علي الأنصاري يا صاحبي: نكذب على بعْض بـ مْـزاح ونـقـول للأشباح: هـ «الـعـمْـر مـزيـون»! نصحى نـوزّع جرْح، ونجمّع جراح ونّـّام كن لا شيء، (في كان/ بيكون) مثلك (نبي) من قبل، لله قد صاح: «السجـْن أرحم، دام للطيش يدعون» من قال: (الخارج) من السجْن مرتاح؟ في كلّ حاله أنت مسجـون، مسجون فـي عنبرك ما بين قضبان وأتراح أو في حياتك وسْط تمريغة دْيون! سجنك كبير بـ سقف أبعد «سما» لاح ما هو مجرّد طوب بـ الحزْن مدهـون في ذمتي، لو جبت مليون مفتاح بوّاب حارتكم على الفقر مدفون خلّك مثل وهج اشتعالك بـ الأرواح أغنى من أحبابك بـ «دخّان» غليون منفاي في «فكره» تحلّق بلا جناح عمرك سمعت بـْ «وعي» بالقيد مغبون! يا صاحبي: نكذب ونكذب والأشباح تسجن بقايا العمْر في بيت مسكون!