×
محافظة المنطقة الشرقية

توج الفرسان الفائزين في سباق افتتاح الموسم للقدرة ناصر بن حمد: رغم الظروف الجوية وصعوبة المسارات.. نجح الفرسان في تقديم مستويات رفيعة

صورة الخبر

القدس المحتلة - الوكالات: بدأت طائرات إطفاء أجنبية عملها أمس الجمعة للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في اماكن مختلفة من إسرائيل وأدت الى إجلاء عشرات الالاف، ورفع وتيرة الشكوك والتوتر بين يهود إسرائيل والمجتمع العربي فيها. وتواجه إسرائيل منذ أربعة أيام سلسلة حرائق، ساعد على انتشارها الجفاف وعدم سقوط الامطار وسرعة الرياح. وتعمل الطائرات التي وصلت الى اسرائيل على رش المياه وبودرة خاصة لاخماد الحرائق. ويشارك الدفاع المدني الفلسطيني في اخماد الحرائق عبر ثمانية طواقم رغم انشغاله بإخماد عشرات الحرائق في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني نائل العزة «نشارك من ليلة امس (الخميس) بثمانية طواقم من الدفاع المدني، تتضمن 41 رجل اطفاء مجهزين بثماني مركبات اطفاء». وتقوم 20 طائرة معظمها من دول اجنبية باخماد نيران نشبت في بلدة معاليه حميشا شمال غربي مدينة القدس على الطريق بين القدس وتل ابيب، بحسب ما قال الناطق باسم اجهزة الاطفاء الاسرائيلية كايد ضاهر. وتابع ضاهر: «ان النيران اتسعت لتمتد الى بلدة نتاف، ويشارك 20 طاقما من رجال الاطفاء في عملية إخماد الحرائق من ضمنهم اربعة رجال اطفاء فلسطينيين، كما يجري حاليا إخلاء السكان من بلدة نتاف». واضاف «شب الحريق بعد ان ألقيت زجاجة حارقة من قرية قطنة في الضفة الغربية المجاورة على أحراش معاليه حميشا». وقال ايمانويل ناحشون من وزارة الخارجية الاسرائيلية ان 11 طائرة اجنبية تشارك في عمليات اخماد الحرائق، وصلت من قبرص وروسيا واليونان وتركيا وكرواتيا وايطاليا. وفي مدينة حيفا، قضى الاف الاشخاص ليلتهم في ملاجئ مؤقتة بعد إخلاء عشرات الالاف من السكان من المدينة التي يقيم فيها يهود وعرب. وأوضح كايد ضاهر انه «تمت السيطرة الكاملة على حرائق حيفا باستثناء بعض النقاط، وقدمت الطائرات مساعدة كبيرة». وأضاف «دمرت عشرات المنازل بشكل كامل جراء الحريق في حيفا، ولا يزال 25 شخصا قيد العلاج في المستشفيات جراء استنشاق الدخان من أصل مئة شخص» تلقوا العلاج. وتشتبه السلطات الاسرائيلية بان كثير من الحرائق التي اندلعت مؤخرا تأتي بسبب دوافع جنائية او قومية. وأكدت الشرطة انها «شكلت طاقما خاصا للتحقيق بشبهات اضرام النارعمدا في شتى انحاء البلاد التي ادت الى موجة الحرائق». واضافت انها «تحقق مع 12 شخصا بشبهات تتراوح ما بين اضرام النيران والحرائق والتحريض على اضرام النيران». لكن هذه الحرائق غذت واحيت شكوكا بين بعض السكان اليهود الاسرائيليين من جهة والمجتمع العربي داخل اسرائيل من جهة ثانية، وخصوصا بعد تداول اتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر بعض العرب عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ان الحرائق جاءت نتيجة مشروع قانون اسرائيلي بمنع الاذان، بينما كتب بعض المستوطنين ان الحرائق جاءت نتيجة قرار قضائي باخلاء مستوطنة عمونة المقامة على أراض فلسطينية خاصة. كما اتهم فلسطينيون عبر صفحات التواصل الاجتماعي المستوطنين بإضرام الحرائق التي نشبت في الضفة الغربية، وخاصة مجموعات «تدفيع الثمن» اليمينية.