×
محافظة الرياض

طالبة سعودية تفوز بالمركز الثاني لجائزة الإمارات لشباب الخليج

صورة الخبر

أكد رجال الأعمال والاقتصاديون أن متلقى الاستثمار الأول بينبع يستحق الحفاوة والتكريم والإقبال لما تتميز به ينبع من إمكانات تؤهل المستثمرين ورجال الأعمال للعمل بكل جد في مختلف المشروعات الاستثمارية السياحية والصناعية، لاسيما أن مايقوم به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة من جهد كبير للنهوض بالمنطقة ومايتناسب مع مقوماتها الفريدة. أشار صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحلام القابضة ما تحققه المشروعات الاستثمارية بشكل عام من نقلة كبيرة في نمو وتقدم بكل المناطق والمحافظات في بلادنا الغالية. وحول مشاركة سموه في الملتقى الاستثماري الأول بمحافظة ينبع، الذي تنظمه بلدية ينبع بالتنسيق مع الغرفة التجارية، والذي يُـقام تحت رعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة « قال سموه أجدها فرصة بداية لأن أعرب عن اعتزازي وشكري وتقديري لأخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على ما يقدمه سموه الكريم من جهود ومتابعة وحرص منذ تولي سموه مهام عمله بإمارة المنطقة والتي كان لها أكبر الأثر بعد الله فيما تحقق من خدمات لأبناء المنطقة، وكل المحافظات التابعة لها ولعل رعاية سموه للملتقى إحدى الدلائل على ما تجده محافظة ينبع كغيرها من محافظات المنطقة من اهتمامات سموه. وقال نحن أحد ممن حظي في تنفيذ مشروعات استثمارية متمثلة في إقامة منتجعات مرسى الأحلام وفندق أبيس لمسنا من خلالها حرص وتعاون واهتمام المسؤولين بما يحقق النجاح للجميع ونحن عازمون بتوفيق الله على الدخول في كل ما يحقق النمو لبلادنا الغالية وما يعود بتوفير أفضل الخدمات لأبناء الوطن. واختتم سموه «ليعلن أن مجموعة الأحلام القابضة سوف تقوم قريبا بتدشين مخيم الأحلام البحري كأحد مشروعات المجموعة السياحية الذي سيقام بمنطقة الشرم السياحية بمحافظة ينبع والذي نتطلع من خلاله تحقيق كل ما يخدم قطاع السياحة. وذكر رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع علي آل مسعد بان الغرفة ضمن فريق ينبع تقوم بدورها في الإعداد لهذا الملتقى من خلال موقعها وعلاقاتها بالمستثمرين المحليين والخارجيين وتوجيه الدعوات لهم للمشاركة في الملتقى . فيما أوضح عبد المحسن الحكير، رجل الأعمال، وأحد كبار المستثمرين في صناعة السياحة، حول ملتقى ينبع للاستثمار أن «المجموعة» بدأت استثماراتها في المحافظة في وقت مبكر بسبب ما تتمتع به من مقومات وإمكانات استثمارية عالية في كل القطاعات وفي مقدمتها قطاع صناعة السياحة، وينبع تتمتع بتاريخ عريق وبموقع جغرافي متميز على ساحل البحر الأحمر، وتملك مقومات طبيعية وشواطئ قل نظيرها في أماكن أخرى، بالإضافة إلى تراثها الشعبي والبحري المميز والتجهيزات، التي أوجدتها الدولة لخدمة المتنزهين والمصطافين. وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالغني حسين الشيخ عبدالغني حسين بأن مشاركة المجموعة يأتي لما يحتويه من فرص مميزة للمشاركة في الاستثمار بالمحافظة بأن محافظة ينبع تحتوي على العديد من الفرص الاستثمارية، وهي جزء من منظومة الاستثمارات المختلفة بالمملكة، حيث أصبحت محافظة ينبع ولله الحمد وبفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة المدينة المنورة مهيئة لاستقطاب رجال الأعمال والاستثمارات من أجل التنمية المستدامة للمحافظة وتطوير السياحة والصناعة والتجارة بها. وصرح المهندس فريد الميمني رجل الأعمال وأحد كبار المستثمرين في مجال الصناعة والبناء «إن هذا الملتقی سيكون له أثر عظيم وإمكانيات استثمارية.. في كل المجالات وقطاعاته وفي مقدمتها السياحة والصناعة، وقال إن ينبع بما تتمتع به من مكانة صناعية عالمية وموقع استراتيجي ووجود ميناءين صناعي وتجاري وتملك مقومات سياحية وصناعية تتيح الفرصة لكبار المستثمرين في الانضمام في ذلك المجال.. والذي يخدم الوطن والمواطن والمدينة وقراها وتراثها الشعبي، وهذا يدعم فرص الاستثمار. وذكر رجل الأعمال أحمد حمود الشغذلي «أن ينبع النهضة والتجديد والاستثمار أصبحت ورشة عمل وذات ميزات جاذبة للاستثمار أكاد أجزم بأنها لا تتوفر في أي مكان بالإقليم إذ يتوفر بها ميناءان أحدهما تجاري والثاني صناعي وشبكة مواصلات برية حديثة، وذات خطوط سريعة وقرب موقعها من قناة السويس، مما يعني قربها من الأسواق العالمية، كما أن أجواءها المعتدلة طيلة العام وشواطئها وبحرها الرائع جعل منها منطقة جذب سياحي خاصة السياحة الداخلية وبحرها المكان المفضل لرياضة الغوص، كما يوجد بها مطار يربطها بشرق والغرب جويا والكل فيها يعد فريق عمل يعمل من أجل تهيئة الاستثمار وخدمة المستثمرين. وأكد عبداللطيف العفالق، رئيس اللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف السعودية، والرئيس التنفيذي لشركة الأحساء للسياحة حرصه على متابعة كل الفرص الاستثمارية بمناطق ومحافظات المملكة، وأكد على إعجابه بمحافظة ينبع وأراهن بمستقبل واعد لما تمتلكه من مكانة تاريخية وتميز جغرافي كونه تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والقصيم ووقعها على درب الحاج، وما تمتلكه من مقومات جذب سياحي متمثلة في شواطئها الخصبة وأجوائها المعتدلة وخليجها وتضاريسها المتنوعة، التي زادت من جمالها وسلطت الأنظار عليها من قبل الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين لنيل الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها. وكشف للمدينة مراد بن علي بن صغير العروي رجل الأعمال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع بأن ملتقى ينبع الاستثماري الأول، والذي ستشهده المحافظة يُـعد خطوة إيجابية توقع شخصيًا حدوثها قبل الإعلان عنها، نتيجة ما تحظى به محافظة ينبع كغيرها من اهتمام متواصل ودعم دائم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، يحفظه الله، وأكد العروي أن الجانب السياحي فتح بوابة الاستثمار في محافظة ينبع على مصراعيها في الفترة القليلة الماضية بسبب النهضة السياحية التي تعيشها المحافظة الناتجة عن التخطيط والعمل الجاد في المرحلة الحالية، لكن المبهج – حسب رأيه - أن الفرص الاستثمارية التي تتمتع بمقومات نجاح عالية لا تزال قائمة لمستثمرين جدد وبحجم أكبر من سابقتها وبنسبة ربح عالية ومضمونة، فأينما اتجهت ستجد «ينبع» المكان الأنسب لرأس المال الشجاع، بسبب الموارد والإمكانات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة. المزيد من الصور :