ذكر استطلاع جديد، أن نصف الشعب الأميركي لا يوافق على السياسة الخارجية لرئيس البلاد، باراك أوباما. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، وشبكة "سي بي إس" الإخبارية في الولايات المتحدة، أن 49% من الشعب لا يوافق على سياسة أوباما الخارجية، ما يشكل ارتفاعاً ب10 نقاط منذ مطلع يونيو، فيما وافق 40% على سياسته. وأشار الاستطلاع إلى أن نظرة الشعب الأميركي حيال سياسة رئيسه الخارجية تراجعت لدى كافة الفئات السياسية، حيث إن معارضة هذه السياسة ارتفعت بنسبة 8 نقاط لدى الديمقراطيين، و10 نقاط، لدى الجمهوريين، و13 نقطة لدى المستقلين. كما ذكر أن 52% أعربوا عن رفضهم للطريقة التي يعالج فيها الرئيس الأزمة السورية. أما حيال أزمة أميركا مع إيران، فقد أعرب 39% عن موافقتهم على طريقة تعامل أوباما معها، فيما أكد 44% معارضتهم لها. وحيال الأزمة السورية، أعرب 82% من المشاركين عن دعمهم للمبادرة الأميركية-الروسية التي تقضي بوضع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت الرقابة الدولية، وذكر الاستطلاع أن 34% (بينهم 46% من المستطلعين الديمقراطيين) أعربوا عن دعم توجيه ضربة عسكرية لسوريا، في حال عدم وضعهم أسلحتها الكيمياوية تحت رقابة دولية، فيما قال 57% (بينهم 60% من الجمهوريين والمستقلين) إن الولايات المتحدة يجب ألا توجه ضربة عسكرية لسورية على الإطلاق. وأعلن 50% فقط عن دعمهم توجيه ضربة عسكرية لسورية بغض النظر عن وضعها أو لا ترسانتها الكيمياوية تحت الرقابة الدولية.