وأعرب معاليه عن أمله في أن يسهم الملتقى في تعزيز الدور الذي تقوم به مهنة المراجعة الداخلية لضبط أعمال المنشآت بأنواعها المختلفة، وتوفير المعلومات الكافية التي من شأنها مساعدة القائمين على هذه المنشآت من اتخاذ القرارات الصائبة التي تكفل استمرار الأداء الجيد لتلك المنشآت في تحقيق أهدافها وخدمة مصالح مساهميها وصيانة حقوق المتعاملين معها. من جانبه قال معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف في كلمته أن المشاركة في الملتقى الثالث للمراجعة الداخلية يأتي إيماناً من الهيئة بحجم المسؤولية الملقاه عليها في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري , وإدراكاً لأهمية الدور الذي تلعبة المراجعة الداخلية حيث لم يعد ذلك الدور مقتصراً على مراجعة النشاطات المالية وتدقيقها فحسب , بل أصبح يشمل الأداء الكلي للمنشأة أياً كانت . وأضاف أن إدارات المراجعة الداخلية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص أصبحت ذات نشاط شامل مستقل ,يهدف إلى فحص أنظمة الرقابة الداخلية وتقييمها والقيام بالمراجعة المالية , والتشغيلية وتقييم الأداء مع التأكد من استخدام الموارد بكفائة وفعالية , مشيراً إلى أنه بذلك أصبحت المراجعة الداخلية بمثابة الجهة الرقابية المستقلة التي توفر للمسؤول الأول الطمأنينة بأن تقوم تلك الجهه بمهامها. وأبان الشريف أن الاختصاصات بإدارات المراجعة الداخلية في كل جهة حكومية وفي الشركات المشمولة بأعمال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تساعد الهيئة في القيام بإختصاصاتها في متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي تهدف إلى حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهرة أساليبة . // يتبع // 11:46 ت م تغريد