×
محافظة حائل

توجيه أميرى بمتابعة حادثة «نسيان مقص في بطن مريض» بمستشفی الملك خالد

صورة الخبر

قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيارة اليومإلى هيروشيما، هي الأولى لرئيس أميركي في السلطة منذ أن قصفت القوات الأميركية هيروشيما بقنبلة ذرية في نهاية الحرب العالمية الثانيةقبل سبعين عاما. ووضع أوباما برفقة رئيس الوزراءالياباني شينزوا آبي إكليلا من الزهور أمام نصب تذكاري لضحايا القصف الذري في هيروشيما، الذين بلغ عددهم نحو 140 ألفا، وحضر المراسم ثلاثة يابانيين فقط ممن نجوا من القصف من بين 180 ألف ناج ما زالوا على قيد الحياة. ولم يقدم أوباما اعتذارا عن القصف الذري لهيروشيما تجنبا للانتقاد داخل بلاده، حيث يرى الكثير من الأميركيين أن مسؤولية القصف الذري تقع على عاتق اليابان التي كانت البادئة بإعلان الحرب. وقوبلت هذه الزيارة المثقلة بالرموز إلى هذه المدينة التي تبعد سبعمئة كيلومتر جنوب غرب طوكيو بترحيب من جانبي المحيط الهادي؛ فقد أعلن رئيس الوزراء الياباني أن الزيارة ستعطي دفعا قويا نحو تحقيق هدف نزع السلاح النووي من العالم. وفي الولايات المتحدة، انتقدت بعض الأصوات ما عدّته مسبقا "جولة لتقديم الاعتذارات"، إلا أن النواب أشادوا إجمالا بالمبادرة التي لم يكن من الممكن تخيلها طيلة عقود. وقال أوباما في منتجع إيسي-شيما الياباني الخميس إنه لن يعتذر بالنيابة عن الولايات المتحدة في ما يتعلق بإلقاء القنبلة، لكنه سوف يستثمر هذه الزيارةلتسليط الضوء على المخاطر الحقيقية الموجودة في ما يخص الأسلحة النووية. وكانت الولايات المتحدة ألقت أول قنبلة نووية على هيروشيما في السادس من أغسطس/أب 1945؛ مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السكان في بضع ثوان، وبحلول نهاية العام توفي نحو 140 ألف شخص بشكل إجمالي. كما قتل نحو 74 ألف شخص آخرين بحلول نهاية عام 1945 جراء إلقاء قنبلة نووية ثانية على مدينة ناجازاكي في التاسع من أغسطس/أب.