أبوظبي ـــ الخليج: وقعت شركة أبوظبي لبناء السفن بداية هذا الأسبوع مذكرة تفاهم مع شركة الأحواض الجافة العالمية - دبي ووقع المذكرة كل من الدكتور خالد المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، والدكتور سي إس كيم، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات للأحواض الجافة العالمية. تهدف هذه المذكرة إلى تأسيس شراكة استراتيجية وكيان صناعي بحري في قطاع الصناعات البحرية. كما تعتبر مذكرة التفاهم تمهيداً للاتفاقيات والمشاريع البحرية المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتوفير فرص مميزة لأبوظبي لبناء السفن، والأحواض الجافة العالمية لإظهار خبراتهما المشتركة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، بهدف تحقيق علاقة وثيقة طويلة الأمد تعزز قدراتهما في هذا القطاع، وليقوما من خلالها بتأسيس علاقات شراكة استراتيجية تدعم قطاع الصناعات والخدمات البحرية في الدولة بشتى أنواعها. وتهدف المذكرة كذلك إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المشتركة التي تستطيع من خلالها الشركتان تحقيق تعاون مستقبلي مثمر. وفي هذه المناسبة عبر الدكتور خالد المزروعي عن بالغ سعادته بتوثيق التعاون بين أبوظبي لبناء السفن والأحواض الجافة العالمية، مؤكداً أن هذا التعاون يقدم برهاناً إضافياً على بذل شركة أبوظبي لبناء السفن قصارى جهدها من أجل توثيق علاقاتها مع مثيلاتها في مجال الصناعات البحرية وتكوين شراكات تستطيع من خلالها تطوير إمكاناتها وقدراتها، تقديم حلول تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة والجودة والنوعية والحلول الشاملة في تعزيز وتفعيل عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة للسفن الحربية والتجارية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأكد الدكتور المزروعي أن توقيع مذكرة التفاهم من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الشركتين وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني في الدولة في مجال الصناعات والخدمات البحرية. وأعرب عن ثقته الكبيرة بأن النجاح سيكون حليفاً للتعاون الوثيق بين أبوظبي لبناء السفن والأحواض الجافة العالمية ، ما يجعلها في بداية طريق تقديم أفضل الخدمات في صيانة السفن بمعايير معتمدة وعالية الجودة. من جهته قال الدكتور سي إس كيم، إن الأحواض الجافة العالمية تستثمر بكثافة في أنظمة إدارة الجودة لتحسين كفاءة وفاعلية خدماتها البحرية والملاحية ، وهو ما جعلها المقصد المفضل للابتكارات البحرية التي سوف تشكل مستقبل الصناعات البحرية على مختلف الصعد المحلية والإقليمية، مشيراً إلى أن الشركة تتبنى استراتيجية أعمال ترتقي من قيمة الجودة بوصفها أحد الأعمدة الرئيسية الداعية لتنافسيتها عالمياً وهو ما ظهرت تجلياته في نجاحها في الفوز بمشروعات رائدة عالمياً ما كان لها أن تفوز بها لولا تمتعها بسمعة عالمية في مجال تطبيق أفضل المقاييس والمعايير ، بحيث أصبح اسمها في ذاته مرادفاً للجودة العالمية في أرقى صورها وأشكالها، نظراً لما تحتويه المنشأة من كبرى الأحواض الجافة، ليس فقط على الصعيد المحلي بل العالمي. وأكد الدكتور كيم أن الشركتين تسعيان للعمل جنباً إلى جنب في مجال الصناعات والخدمات البحرية. ويشكل توقيع شركة أبوظبي لبناء السفن والأحواض الجافة العالمية - دبي على هذه الاتفاقية، بداية العمل المشترك بين الشركتين ؛ لتحقيق أهداف استراتيجية في قطاع الصناعات والخدمات البحرية، الذي يعتبر من القطاعات الحيوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحقيقاً لرؤية قيادة الدولة في التميز في هذا القطاع من خلال المشاركة في الاستحواذ على أكبر قدر من المشاريع ذات الاهتمام المشترك.