أبدى عضو مشيخة الإقراء بالجمهورية اليمنية الشيخ محمد يحيى محمد جمعان عضو لجنة التحكيم بالمسابقة إعجابه بما شاهده من الإعداد الجيد والتنظيم للمسابقة وتهيئة المتسابقين خلال التصفيات الأولية والاستماع إلى تلاوات الحافظين مشيرا إلى تميز المسابقة بمقارنتها بالعديد من المسابقات التي جمعت كثيرا من المتميزين في مجالات مختلفة منها الحفظ والأداء وحسن الصوت. وحول الطريقة والآلية للتحكيم رأى أن التحكيم يحتاج إلى جهود في تدريب المحكمين لإتقان مهارة الطريقة الإلكترونية، ورأى أنها فيها تفاوت في النتائج رغم أنها آلية. لكن التحكيم بالطريقة التقليدية كما في مسابقة الملك عبدالعزيز أجود وأدق في الضبط. من جانبه قال الدكتور سالم غرم الله الزهراني عضو لجنة التحكيم، إن مستوى أداء المتسابقين بشكل عام على قدر كبير من التمكن والقدرة على التنافس رغم وجود فروق فردية بينهم في الأداء، ونوه الشيخ الزهراني باستحداث الأمانة العامة للمسابقة فكرة التصفيات الأولية للمتسابقين حتى لا يمثل أمام لجنة التحكيم إلا من يملك أهلية كاملة في إتقان حفظ القرآن الكريم، ووصف الشيخ الزهراني مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية من أهم المسابقات التي تجمع الشباب والناشئة على كتاب الله الذي هو مصدر الهداية والتوفيق منوهاً في هذا السياق حرص بعض الدول في الاستعداد الكامل للمشاركة في المسابقة من خلال الإعداد الكامل بتمثيلها على مدار العام من خلال برامج إعدادية مكثفة على أيدي مشايخ مختصين في الإقراء.