ندوة فكرية متخصصة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تؤكد مصداقية مجلة " فوربس" باختيار "الملك" الشخصية العربية الأولى عربياً الأكثر تأثيراً ونفوذاً نظم جناح المملكة - في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي افتتح في 5 ديسمبر واختتم امس السبت - ندوة فكرية وثقافية تحت اشراف الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات العربية المتحدة، شارك فيها عدد من الكتاب والصحفيين والمفكرين الخليجيين والعرب، بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه" من قبل مجلة (فوربس الأمريكية) في تصنيفها الأخير، الشخصية العربية الأولى عربياً، والأكثر تأثيراً وقوة ونفوذاً في الشرق الأوسط، لما يحظى به من شعبية كبيرة وواسعة على المستويات العربية والإسلامية والعالمية، وقوة شخصيته وتأثير نفوذ المملكة العربية السعودية في المجالين الاقتصادي والسياسي والديني. وحضر الندوة التي أدارها الدكتور صالح السحيباني الملحق الثقافي السعودي لدى الإمارات، الأستاذة خلود العميان رئيس تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط والتي صنفت خادم الحرمين الشريفين، الشخصية الاولى والاكثر تأثيراً في العالم العربي. وتناولت الندوة مواقف خادم الحرمين الشريفين، والجوانب الكثيرة المضيئة في تاريخه، والتي انعكست في قيادة حكيمة متبصرة للامور، فكانت امينة على ما اؤتمنت عليه، قادرة على قراءة الامور بموضوعية، ورؤية ثاقبة. وخلال الندوة التي حضرها جمهور كبير من المهتمين والمتابعين، للشأن العربي، قال الدكتور السحيباني: إننا اليوم نحتفل بهذه المناسبة السعيدة وهو فخر لنا وللعرب والمسلمين أن يتبوء قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه المكانة المرموقة والمتقدمة من ضمن قائمة طويلة من زعماء العالم، وتم أختياره الشخصية الأولى عربياً وال 11 عالمياً، وهذا ليس متغرباً وليس مفاجئاً لما يحظى به الملك عبدالله من احترام كبير على المستوى المحلي والإقليمي وكذلك المكانة المرموقة بالعالم، لدوره وتأثيره في صنع القرار العالمي، ونحن مغبوطون ومحسودون من الآخرين، على نجاح فكرة برنامج الابتعاث الذي امر به الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث هناك أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يدرسون في اكثر من 60 دولة عربية واجنبية، يجنون ثمار هذا البرنامج العظيم المهم الذي أسس لاستراتيجية مدروسة باتقان، وهاهم طلبتنا اليوم يحصدون هذا الزرع الطيب المبارك الذي لايوجد باي دولة بالمنطقة. رؤية الملك الواضحة للأمور تمنح المملكة ثقلا كبيراً) وقالت رئيس تحرير مجلة «فوربس الشرق الأوسط» الأستاذة خلود العميان: ان تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قائمة الشخصيات العالمية المؤثرة في العالم، والأولى على مستوى العالم العربي حسب اختيار مجلة «فوربس» الأميركية الشهيرة التي تصدر في 57 لغة عالمية، وتصنيفها الحديث، لزعماء العالم هذا العام، انما هو نتيجة طبيعية وغير مفاجئة لانه تبوأ في اكثر من مناسبة مثل هذا التصنيف العالمي السنوي الذي تخصصت فيه المجلة الامريكية التي صدرت قبل مئة عام وتصدر بكل اللغات، ويشرف على تصنيفها هذا، خبراء مختصون من الولايات المتحدة، بالنظر الى دوره وتأثيره في العالم الاسلامي ولا سيما توجيهاته السياسية الواضحة ودعمه للدين الاسلامي بشكله الوسطي المتسامح، وتوجيهاته حول توسعة الحرمين الشريفين، للتسهيل على الحجاج والمعتمرين، بالاضافة الى دعمه الاعمال الخيرية في اصقاع العالم ودعمه لمركز مكافحة الارهاب ورصده نصف مليار دولار للاجئين العراقيين ودعمه الجيش اللبناني واستقراره، وكذلك دعم التعليم حيث برنامج خادم الحرمين للابتعاث، وهو برنامج رائع ومهم ومدروس، حيث أن اكثر من 200 ألف طالب وطالبة من المملكة يدرسون في الجامعات المعترف بها، وهو ايماناً منه بأهمية العلم والمعرفة وتأثيره على الفرد والمجتمع، ودعمه لقضايا المراة وتوجيهاته بدخولها في مجلس الشورى والبلدي والكاريزما التي يتمتع بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما له من شعبية كبيرة سواء داخل المملكة او على المستوى العربي. واعتبرت العميان، ايضاً في كلمتها بهذة الندوة، أن قوة شخصية الملك عبدالله ومكانة المملكة العربية السعودية، ورؤيته الواضحة للامور تمنحان ثقلا كبيراً للمملكة وتشكل عاملاً مهما في استقرار المنطقة العربية، حيث تجعل هذه الشخصية القيادية المتميزة العالم ينظر الى القضايا العربية بجدية واهتمام، لا سيما اذا ما اخذنا بعين الاعتبار كون المملكة، تمتلك ثقلاً اقتصادياً كبيراً يمكنها من ترجمة، افكارها وسياساتها بشكل عملي على ارض الواقع. ورأت الاستاذة العميان ان السياسة الرشيدة التي يتبناها خادم الحرمين، إزاء قضايا ومشكلات الامتين العربية والاسلامية، والتي تتصف بالواقعية والرصانة، وتغليب المصلحة العامة على كل المصالح الشخصية، اوالقطرية المحلية الضيقة، ساهمت وتساهم في خلق بيئة مناسبة لتعاون عربي واضح ودولي يسمح بايجاد الحلول المنطقية والسلمية للكثير من المعضلات التي تواجه العالم، مشيرة الى ان هذه السياسة الحكيمة اسهمت في احتواء الكثير من الازمات التي عصفت بالمنطقة العربية خلال السنوات الماضية، مما أهلته ان يكون في مقدمة زعماء العالم تأثيراً وقوة والاول عربياً. الملك صاحب مواقف «وطنية» أدت إلى ازدهار وطنه .. «وعربية» ساهمت في استقرار الأمن القومي.. و«إنسانية» تسعى لخدمة البشرية كما اكدت الأستاذة العميان ان مواقف خادم الحرمين العربية والتي تنطلق من القيم والمبادىء العربية الاصيلة والأسلامية السمحة، جعلته دائماً محط اعجاب واحترام الشعوب العربية وتقديرها. وخلال مداخلتها توقفت الأستاذة العميان كذلك عند المعايير التي تتخذها مجلة فوربس الأمريكية، في مثل هذه الاستنتاجات، والتصنيفات حيث اكدت ان مجلة فوربس، مجلة قديمة وتصل الى مستوى مركز ابحاث، وانها تعتمد في تصنيفاتها على سلم من المقاييس والاعتبارات، بدقة ومصداقية، مشيرة الى ان تصنيف خادم الحرمين الشريفين كاول شخصية مؤثرة في الشرق الاوسط اتى بالنظر الى موقع وثقل المملكة الجيوسياسي، والاقتصادي، وكيفية ادارة خادم الحرمين للامكانيات المادية الهائلة لبلاده، وتسخيرها في سبيل غايات انسانية نبيلة ونافعه. ** حوار الاديان.. ضرورة لحل مشكلات العصر من جانبه توقف الاعلامي نبيل سالم، محرر الأخبار في قناة العربية، عند دعوة خادم الحرمين التي اطلقها حول حوار الاديان وقال: ان هناك موقفاً مهما وبارزاً لخادم الحرمين الشريفين، يتركز حول دعوته الصادقة لحوار الاديان والذي أصبح قضية ملحة على جميع المستويات، وخصوصاً في هذا العصر الذي تشابكت فيه المصالح، وتعقدت فيه المشاكل على نحو لم يسبق له مثيل، بحيث بات البحث عن حلول لهذه المشاكل عن طريق الحوار أمراً ضرورياً سواء أكان الحوار محلياً أم إقليمياً أم عالمياً، لا سيما وان فهم البعض الخاطيء لبعض النصوص الدينية ساهم في توتير الاجواء بين اتباع الاديان على اختلافها، وحرفها عن مهمتها الكبرى، وهي نشر روح التسامح والسلام بين الامم. ورأى سالم ان القضايا الدينية تعد في ايامنا هذه جزءاً لا يتجزأ من مشكلات العالم المعاصر الواقعية، وربما الخلفية لغيرها من المشكلات، وذلك بسبب ما للدين من تأثير عميق في نفوس الناس. واثر كبير في سلوكياتهم اليومية، وربما مواقفهم من الآخرين، مشيراً الى أن حوار الأديان ظاهرة إسلامية، مستشهداً بقوله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)آل عمران-64. السياسة التي يتبناها خادم الحرمين ساهمت في خلق بيئة مناسبة لتعاون عربي ودولي لإيجاد الحلول واشار سالم الى ان الدين الاسلامي الحنيف يحض على الحوار مع الآخر، من خلال اهم ثوابته وهي إيمانه بكل الديانات السماوية السابقة، وهذه الميزة تجعله متحرراً من العقد والحساسيات، التي يمكن ان تعيق اي حوار مع الآخر. ورأى الاعلامي سالم ان الدعوة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الاديان، تشكل لو اريد تفعيلها بشكل جيد، ارضية حقيقية لحل معظم مشكلات العصر، مشيراً الى ان على العالم ان يدعم هذه المبادرة بشكل قوي، لانها تمثل دعوة واضحة الى تغليب لغة العقل والمنطق، على مواقف التطرف والتعصب والكراهية التي تقود الى الفرقة والتناحر، لان الحوار بين الشعوب والحضارات وفق النظرة الإسلامية يكون بالتعاون على الخير والابتعاد عن العدوان وذلك لصالح الإنسانية جمعاء، خاصة ان التطور العلمي جعل من غير الممكن لأي شعب من الشعوب ان يعيش بمعزل عن الشعوب الاخرى، وانه بات من المستحيل لأية دولة أن تستمر إلا بالاندماج في المجتمع الدولي وتكون جزءاً من الأسرة الدولية وتواكب التطور والتقدم في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والصناعية والتكنولوجية والثقافية. ورأى سالم إن الحوار الهادف ينطلق في الاساس من ثوابت القرآن الكريم في كثير من آياته الكريمة التي تحض على الحوار مع أهل الكتاب، ومع جميع الحضارات والثقافات في العالم خاصة في هذا العصر، الذي تشابكت فيه مصالح الشعوب مع بعضها البعض، وبات العالم اشبه بقرية صغيرة، في ظل عصر الاتصالات والإنترنت ووسائل الاتصال الاخرى، وأصبح من واجب المسلمين العمل على مواصلة الحوار مع الآخر لتصحيح صورة الإسلام السمحة التي يحاول الغرب تشويهها وإلصاق الارهاب بالاسلام، والغاء الصورة النمطية التي علقت في أذهان الغربيين نتيجة للجهل بالإسلام وبخصوصيات الثقافة العربية الإسلامية. كما تناول نبيل سالم موقف خادم الحرمين من الارهاب، ودعوته الصريحة الى ضرورة محاربته والقضاء عليه، مشيرا بذلك الى مركز مكافحة الارهاب الذي تبرع خادم الحرمين بتمويله بمبلغ مئة مليون دولار في اغسطس الماضي، لدعم جهود هذا المركز وتمكينه من القيام بدوره بشكل فاعل. واعتبر سالم ان جهود خادم الحرمين في هذا المجال رغم اهميتها الا انها تحتاج الى دعم ومساندة العالم المتحضر، بحيث تتم ترجمة اهداف هذا المركز بشكل عملي على الارض، وفق خطط ورؤى دولية شاملة، ذلك ان الارهاب ولا سيما في السنوات الاخيرة لا يستهدف دولة او بقعة جغرافية بعينها، وانما يطال بمخاطره العالم باسره. سالم اوضح ايضا ان الانتصار على ظاهرة الارهاب والتطرف، لا يتم فقط عبر الطرق العسكرية، رغم اهميتها، ولكنه يحتاج الى نضال فكري دؤوب يعري الفكر الارهابي ويفضح مراميه، ويشكفه امام العالم، بعد ان يجرده من مصادر قوته ومنابع تمويله في اطار خطة دولية واعية، لمحاصرة اصحاب هذا الفكر التكفيري المتطرف ثقافياً واقتصاديا وسياسياً، بالتوازي مع تحطيمه عسكرياً، منوهاً في هذا المجال الى اهمية محاصرة ومكافحة الفتاوى التكفيرية التي تبث الكراهية والحقد بين الناس، وقال: ان هذا العمل يستدعي ايضا اعادة النظر في الكثير من المناهج التربوية، بحيث تصبح مع الزمن دافعاً لاصلاح العقول وتنويرها، عندما يتم تنظيفها من الشوائب التي علقت بها على مر السنين، مؤكدا ان كل شيء يبدأ من الطفولة وان اعداد جيل متسامح، ومتصالح مع نفسه ومع الأخرين، يجب ان يكون الهدف الرئيس لمناهج التربية والتعليم. المملكة داعم حقيقي للحوار والسلام والاستقرار في العالم.. وجهودها واضحة في محاربة وختم بالقول: انه آن الاوان ليعرف العالم أجمع رسالة الإسلام السمحة ودور المسلمين بالإبداع الحضاري عبر التاريخ، وهو دور يسعى الكثيرون الى تشويهه، وبالتالي وجوب نقل كنوز الحضارة الإسلامية وقيمها إلى الآخر، لتسهم فعلاً في الحوار الإنساني والحضاري. محبوب العرب وفي هذه الندوة ايضا والتي رعتها جريدة (الرياض) شارك الاستاذ (أيمن عبد الجواد) نائب رئيس تحرير جريدة المساء المصرية، حيث تحدث عن دور خادم الحرمين الشريفين في انقاذ مصر من ازمتها الاخيرة وحالة الفوضى التي عاشتها، من خلال عطاءاته المالية السخية، وقال: ان المعونة المادية التي الكبيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين، انقذت مصر من هلاك كان محتماً، وأضاف ان الشعب المصري يكن لخادم الحرمين الشريفين وشخصيته الموقرة، كل احترام وتقدير ويصفه بأنه (محبوب العرب) لسجاياه وخصائله الطيبة ومواقفه النبيلة تجاه القضايا العربية، ودوره في المصالحات العربية العربية وردم الهوة بين الأقطار العربية وتسخيره المال لخدمة الأمن القومي العربي، وخاصة دعمه السخي لمصر التي وردت في اكثر من كلمة على لسان خادم الحرمين الشريفين بقوله: ان مصر خط احمر لا يمكن تجاوزه، وان امن مصر هو أمن المملكة العربية السعودية، وانه اذا ذهبت مصر لا قدر الله سوف تذهب الامة العربية، مستشهداً بموقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة، حين ذهب في جولة الى الغرب لاقناعه بدعم مصر والوقوف الى جانبها، وهو موقف ساهم في تغيير الموقف الغربي لصالح مصر. كما اكد السيد عبدالجواد على اهمية العلاقات السعودية المصرية الاقنصادية والسياسية والثقافية والاعلامية، وتشجيع اليد العاملة المصرية على المساهمة في العمل بالسعودية بما يعود بالخير على الامتين العربية والاسلامية. ** استقرار في الداخل وانتصار في الخارج من جانبه قال الاستاذ الدكتور سلامة البلوي، استاذ قسم التاريخ والحضارة الاسلامية في جامعة الشارقة: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كاول شخصية من حيث القوة والأكثر تأثيراً في الشرق الاوسط، يزيد من مصداقية المجلة وحياديتها، لأن شخصية الملك عبدالله (حفظه الله) وقيادته للمملكة العربية السعودية، ودوره الريادي في المنطقة، هو استقرار في الداخل وانتصار في الخارج، لمواقفه الوطنية وانسانيته الحانية والعاملة على ارساء الامن والاستقرار والازدهار داخل بلده وكذلك دعم القضايا العربية للمحافظة على استقرار الامن القومي والمحافظة عليه. ** دعم ومساندة المرأة كما شارك في الندوة الدكتورة ميساء الخواجا استاذ مشارك في الادب والنقد في قسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود، حيث تحدثت باسهاب حول الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في دعم قضايا المراة على جميع الصعد سواء عبر تأسيس جامعات وكليات نسائية متخصصة، او عبر تمكين المرأة السعودية من الولوج في سوق العمل والانشطة الاجتماعية الكثيرة، ولا سيما دخولها الى مجلس الشورى والمشاركة في انتخابات المجلس البلدي، والمشاركة في انتخابات المجالس البلدية وكذلك تشجيع اليد العاملة النسائية فيما يسمى تأنيث المحلات التجارية، وأهم من ذلك هو منح المرأة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولى للعالمة الطبيبة الدكتورة خولة الكريع، وهو تكريم للمرأة عموماً، بالاضافة الى ابتعاث ما يشكل ثلاثين بالمئة من برنامج ابتعاث خادم الحرمين من النساء. وقالت انه في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان هناك انصافاً كاملاً للمرأة حيث تم تعيين وكيل وزارة من النساء، ناهيك عن وجود وجوه اعلامية وثقافية نسائية بارزة في وسائل الاعلام، سواء المرئي او المكتوب او المسموع، كما برز العديد من الوجوه النسائية في عالم الادب ايضا. ** الملك.. ومواقف عربية مشرفة وشارك الدكتور احمد الدوسري عضو لجنة الحوار في مملكة البحرين، بمداخلة وقال: انه من غير المستغرب ان يتبوأ خادم الحرمين الشريفين الشخصية المتقدمة في زعماء العالم لا سيما وانه حظي باول شخصية عربية اكثر تاثيراً ونفوذا في الشرق الاوسط، وهو استحقاق طبيعي وبديهي، وقال إننا في ممكلة البحرين نكن لشخصية هذا الرجل العملاق كل حب وتقدير والإحترام والثناء والمودة، لمواقفه العربية المتعددة، ولا سيما انقاذ امن البحرين واستقراره، وقال انه لولا تدخل وقرار الملك عبدالله الشجاع لوقعت البحرين في كارثة حقيقة وحصل فيها ما حصل في العراق وسوريا واليمن، مشيراً بذلك الى قرار ارسال قوة درع الجزيرة لمساعدة البحرين في ارساء الامن والاستقرار، وعدم المساس بامنها من قبل اياد خبيثة حاولت تمزيق الجسد البحريني وتغرقه في اتون حرب أهلية لا سمح الله. ** شخصية تحمل سمات المصداقية والكرم والرحمة كذلك شارك في هذه الندوة الهامة الاستاذ فائق الخالدي وهو اعلامي عراقي معروف، حيث ابدى اعجابه الشديد بشخصية خادم الحرمين الشريفين وقال ان هذه الندوة لا تكفي على اهميتها خادم الحرمين واعطائه حقه ومكانته التي يعرف بها، واضاف ان كتباً لا تكفي لاعطاء هذا الزعيم العربي حقه، وقال انه من الروعة ان يوظف هذا القائد العربي الكبير المال في خدمة الانسان والانسانية، وقال ان هذا الرجل يعطي بصمت دون ضجيج ولا يتبع عطاياه بالمنة، ولا ننسى موقفه الانساني النبيل حين دفع نصف مليار دولار للامم المتحدة لايصالها الى النازحين العراقيين، وهذا الملك يمتلك شخصية شمولية تامة وكاملة، تحمل سمات العفة والمصداقية والوضوح والكرم والرحمة التي استقاها من اصله ونبته الطيبة وتربى عليها، واضاف انه عودنا على ان يرتفع عن كل الصغائر والضغائن ومقابلة الخصوم بالمعروف والاحسان والمودة والتسامح. استحقاق طبيعي لشخصية محبوبة وقال مستشار الرئيس الموريتاني محمد بن طالب ان تكريم شخصية الملك عبدالله بن عبد العزيز هو تكريم لنا جميعاً، وتكريم للثقافة والمثقفين والمبدعين، لا سيما وانه دعم المشاريع العلمية والثقافية والاعلامية باموال طائلة. وحين ترشحه المجلة كاول شخصية عربية لم تات بجديد وانما هو استحقاق طبيعي لشخصية محبوبة ومؤثرة ومتسامحة مع الآخرين خاتما بالقول اننا نحن العرب نهنيء انفسنا بهذا التكريم والاختيار المستحق. وتناول الدكتور عبدالعزيز العريني عميد كلية التقنية، برنامج خادم الحرمين للابتعاث واهميته على التعليم وتطوير الفرد والمجتمع مشيرا الى ارتفاع عدد المبتعثين في الجامعات الاجنبية من عشرين ألف الى مئتي الف طالب وطالبة في الجامعات المرموقة العالمية، وهي نقلة نوعية في مسار التعليم بالمملكة، حيث كلف هذا البرنامج المليارات للنهوض بالعلم والتعليم. وفي مداخلة للدكتور محمد بن شديد البشري مستشار وكالة الوزارة لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي بالمملكة قال: ان سياسة التعليم التي تنتهجها المملكة تتطور باستمرار من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه) وبتنفيذ وزارة التعليم العالي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، احث نقلة نوعية في رفع مستوى التعليم والعلم والمعرفة لصالح طلابنا وطالباتنا بهذا الدعم الذي استفاد منه اكثر من 200 الف طالب وطالبة في الجامعات المعترف بها، وقال: ان نتائج هذا ستأتي مستقبلاً على مسيرة التعليم في المملكة، منوهاً الى اهمية دعم ومتابعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لابنائه الطلبة داخل المملكة وخارجها، مؤكدا على اهمية دور الطلاب في البناء، والذي ستجني المملكة ثماره مستقبلا على جميع المستويات، وبين ان هذه السياسة الواعية تبين مدى بعد نظر خادم الحرمين الشريفين وقراءته الحكيمة للمستقبل. وقال: ان هذا يساهم في تأسيس جيل واع ومثقف ومتعلم، سيحصد ثماره المجتمع السعودي لاحقا، مهنئاً المملكة والشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة، باختيار الملك عبدالله الشخصية العربية الأولى الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط، من خلال تصنيف مجلة فوربس الأمريكية، لهذا العام من ضمن زعماء العالم، منوها بدور الملحقية الثقافية السعودية بالإمارت التي أدارت هذه الندوة المهمة المهمة لشخص بحجم قامة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله ورعاه)، متمنياً أن الله يطور بعمره ويمده بالعافية ليستمر بقيادة البلاد وهي تشهد بعصره نهضة علمية وثقافية واقتصادية هائلة ومتطورة. وقال الاستاذ علي زعلة الاعلامي المعروف: عادة الشعوب قد تتفق او تختلف مع احد قادتها سواء الوصوليين او الخائفين، ولكن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز (حفطه الله ورعاه) تتفق عليها الآراء جميعاً داخل وخارج المملكة، من أعلى الهرم الى قاعدته، وهو شخصية محبوبة لدى جميع الشعوب العربية والاسلامية وليس فقط من قبل الشعب السعودي الذي يعتبره قائدا فذا ورمزا وطنيا فاعلاً ومحبوباً، كما جاء في تصنيف مجلة فوربس الذي اختارته هذا العام كأقوى شخصية عربية من بين عدد من زعماء المنطقة والعالم. من جانبه استفسر الدكتور صالح الدوسري من الملحقية الثقافية عن معايير تصنيف خادم الحرمين كاول شخصية عربية هذا العام، وردت عليه رئيس تحرير مجلة فوربس الشرق الاوسط مشيرة الى ان هناك خبراء امريكيين يتولون هذا الامر، وان هذا التصنيف يصدر في 75 لغة بالعالم.وبدوره قال صالح اللهيبي اكاديمي من العراق مقيم بالإمارات: ان هذا التكريم غير مستغرب وغير مفاجيء، خاصة فيما اتخذته المملكة بقيادة خادم الحرمين من دعم المشاريع العلمية والثقافية منوها بفائدة برنامج الابتعاث على المدى البعيد، وقال ان هذه المشاريع ستكون مفيدة ورائدة لكل الجيال القادمة. مبادرات خادم الحرمين داخلياً وتحدث الدكتور محمد المسعودي الكاتب السعودي ورئيس تحرير مجلة الراصد في الملحقية الثقافية السعوديه لدى الإمارات، عن المبادرات الداخلية لخادم الحرمين وقال: اختيار وانعكاس لما قام به خادم الحرمين من مشاريع تنموية وقرارات لاتخدم فحسب المملكة العربية السعودية وإنما العالم بأجمعه، فالملك عبدالله بن عبدالعزيز دوره قيادي وريادي في جميع المجالات ومبادراتٍه إنسانيةٍ وإسلامية ٍداخلياً وخارجياً وخدماته جليلة نافعة بذلها خلال فترة توليه قيادة البلاد منذ توليه السلطة حتى هذا اليوم. وقال، تتعدد مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يحفظه الله- منذ تسلمه للأمانة عام 2005، حيث ساهم في تغيير وجه المملكة التنموي الداخلي والسياسي الخارجي بطريقة سلسة من خلال تطبيق منهج الإصلاح في اتجاهات شتى، حيث تقوم رؤية خادم الحرمين على أن الإصلاح هو الطريق الأوحد من أجل التقدم وبناء مستقبل أفضل للمملكة وشعبها. وأكد المسعودي، سأبدأ من قبلتنا الحرمين الشريفين ومبادراته واهتمام في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين التي فاقت كل التصورات والتقديرات، إذ هي من أضخم المشاريع الإنشائية على مستوى العالم، وخصص لها مبلغ أكثر من 25 مليار دولار لإنجاز أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام لزيادة طاقته الاستيعابية إلى ما يقرب من مليون ومائتي ألف مصل. هذا عدا أعمال التوسعات للمشاعر المقدسة في منى ومزدلفة وعرفات. كما وُضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة في جدة ومكة المكرمة تفوق كلفتها 600 مليار ريال تحت مسمى "نحو العالم الأول".