×
محافظة المنطقة الشرقية

صحة القنفذة تنظم حملة للتبرع بالدم بمدرسة الحسين بن علي

صورة الخبر

كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة»، عن أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية تدرسان وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل في اطار استراتيجية فلسطينية ترتكز الى عدم الارتهان الى الموقفين الأميركي والاسرائيلي. وأضافت أنه على رغم أن الادارة الأميركية أبلغت السلطة أنها تعكف حالياً على كسر الجمود في الوضع السياسي والمفاوضات مع اسرائيل، إلا أن الفلسطينيين لا يمكنهم انتظار التحرك الأميركي فيما اسرائيل تسابق الزمن في تغيير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس وفرض سياسة الأمر الواقع. ويأتي هذا التطور المهم في وقت يطالب فيه معظم فصائل منظمة التحرير وحركتا «حماس» و «الجهاد الاسلامي» السلطة بوقف التنسيق الأمني نهائياً مع اسرائيل، وتصفه بأنه «وصمة عار» في ظل تهويد القدس والضفة وبناء المستوطنات والجرائم اليومية. في هذه الأثناء، انتقد القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار سياسة السلطة والرئيس محمود عباس تجاه قطاع غزة و»حماس»، ومواصلة التنسيق الأمني ومنع أي حراك في الضفة. وقال لصحيفة «الرسالة» التابعة للحركة وتصدر في غزة، إن «السلطة عبر أجهزتها الأمنية تهدف الى إفشال اندلاع أي انتفاضة فلسطينية أو تحرك في الضفة». واضاف ان عباس «لم يعد يرى غير حماس عدواً له»، مندداً بـ «حملات التحريض التي يشنها (الرئيس) على حماس»، في إشارة الى الهجوم القاسي الذي شنه عباس على «حماس» في أعقاب تفجير منصة احتفال احياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ومنازل 15 قيادياً من حركة «فتح» في القطاع قبل عشرة أيام. ورأى أن «عباس يعيش في ظل مأزق حقيقي، ويعاني من أزمة فشل في جميع توجهاته وسياساته، خصوصاً بعد إخفاقه في الأمم المتحدة وعجزه عن وقف الاستيطان في القدس والضفة المحتلة، ويحاول التغطية على هذا الفشل». وفي ما يتعلق بإعادة اعمار القطاع، جدد تأكيده أن الحركة «لن تتخلى عن شعبها في عملية الاعمار»، معرباً عن ثقته بأن «هذه العملية ستتم، لأن الاحتلال يعرف عواقب ضغطه على الفلسطينيين».وشدد على أن «المقاومة ستكون لها كلمتها إذا فكر البعض بابتزاز الشعب في قضية الاعمار»، في رسالة تحذير الى إسرائيل من أن الوضع قد ينفجر من جديد، وتشهد المنطقة فصلاً جديداً من المواجهة.