أعرف بأنّني سبق أن كتبت عن هذا الموضوع غير مرة، ولكن طرأ عليه جديد استفزني للكتابة عنه، وقبل أن أتحدث عن هذا الجديد أسوق بعض المعلومات، ولو أنّ العديد من القراء يعرفونها، ولكن لا ضير من التكرار، فالذكرى تنفع المؤمنين، فنحن في السعودية نحرق مواردنا من النفط حرقاً جائراً، ففي عام ، ووفقاً لصحيفة الاقتصادية العدد الصادر في نوفمبر الجاري، بلغ إجمالي الطلب على الطاقة على مستوى المملكة بحسب التقديرات ر ملايين برميل في اليوم من مكافئ النفط، وهذه كما هو واضح إحصائة قديمة، ولا بدّ أنّ الطلب قد زاد الآن، والمهم أنّه من المتوقع أن يصل الرقم بحلول عام إلى ر ملايين برميل، أي إننا سنصدر حوالي من إنتاجنا الحالي، وهي النسبة التي تشكل الآن من دخلنا، فما العمل ؟ نحمد الله أنّ هناك، كما تقول الصحيفة، مسعى لأن تصبح المملكة من كبار المنتجين للطاقة البديلة في العالم، خلال السنوات المقبلة، ولم تذكر الصحيفة أية معلومات في هذا الصدد، إلاّ أنّ ما يتحقق حالياً على أرض الواقع لا يكاد يذكر، وعزاؤنا أنّ النية موجودة، ويبقى أن يصحبها العزم، ومن ثمّ الانجاز.