نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء حفل افتتاح منافسات دورة الخليج الثانية والعشرين، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 وحتى 26 نوفمبر الجاري بمشاركة ثمانية منتخبات قسمت على مجموعتين. ورغم أن حفل الافتتاح -الذي حضره السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وعدد من المسؤولين وبعض الشخصيات الرياضية، واحتضنه استاد الملك فهد الدولي أمام حضور جماهيري لم يتجاوز 30 ألف متفرج- كان مبسطا، إلا أنه في نفس الوقت كان معبرا من خلال فقراته التي حثت على السلام والتعاضد والتحدي والمنافسة، وهو ما أكده الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، من خلال كلمته التي رحب فيها بضيوف الدورة والحرص على نجاحها وتعزيز أهدافها النبيلة، قبل أن يعلن راعي الحفل عن افتتاح البطولة رسمياً، ومن ثم رفع علم الدورة واستعراض أعلام الدول المشاركة بواسطة الليزر واختتام المهرجان بأوبريت غنائي شدا به المطربان الإماراتي حسين الجسمي والسعودي رابح صقر، وكان بعنوان «إذا اتحدنا نحن على الصعب نقدر».