×
محافظة المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان يرعى ملتقى مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمملكة العربية السعودية

صورة الخبر

كركوك - جنيف - واشنطن - الجزيرة - نصيرالنقيب - وكالات: شن سلاح الجو العراقي غارات جوية وتمكن من قتل 39 من مسلحي تنظيم مايسمى الدولة الاسلامية وإصابة 67آخرين بينهم امير في إحدى المناطق جنوبي مدينة كركوك 250 كم شمالي بغداد/. وقال العقيد مصطفى البياتي آمر قوة حماية منطقة آمرلي المحاصرة منذ اكثر من 75 يوما من قبل مسلحي الدولة الاسلامية في تصريح صحفي:» إن طيران الجيش قام بقصف قرى دورة، ومار، وأخيزل التابعة لناحية آمرلي ووفقاً للمعلومات فإن القصف الجوي اسفر عن مقتل39 ارهابياً وإصابة 67 آخرين وحرق 8 عجلات مسلحة و5 اسلحة دوشكا».وأضاف «أن القصف أسفر أيضاً عن إصابة حسين سعدون الملقب بقناص الأنبار إصابة بليغة وهو أمير لمسلحي تنظيم مايسمى الدولة الاسلامية في المنطقة تم نقله على إثرها الى سورية للعلاج عبر الموصل صباح الجمعة» . من جهة أخرى أحبطت قوات البيشمركة الكردية في ناحية سليمان بيك جنوبي كركوك هجوماً مجاميع تنظيم الدولة الاسلامية. وقال المقدم حكيم كريم قائد الفوج الثاني في قوات البيشمركة في تصريح صحفي: «إن قوات البيشمركة تمكنت فجر(اليوم) أمس(الجمعة) في ناحية سليمان بيك جنوبي كركوك من إحباط هجوم عنيف للمجاميع المسلحة على الفوج الثاني لقوات البيشمركة وهي المرة الثالثة التي يقدم فيها المسلحون على الهجوم في هذه المنطقة خلال 24 ساعة الماضية إلا أن قوات البيشمركة تمكنت من إحباط جميع المحاولات». من جهتها قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أمس الجمعة ان العمليات الأمريكية ضد تنظيم مايسمى (الدولة الاسلامية) في العراق تتكلف نحو 7.5 مليون دولار يوميا في المتوسط منذ منتصف يونيو حزيران وهو رقم يعني ان الوزارة ربما أنفقت نحو 500 مليون دولار منذ بدأت المشاركة فيها. وقال الاميرال جون كيربي السكرتير الصحفي للبنتاجون إن التكاليف «تفاوتت منذ البداية في منتصف يونيو حزيران لكنها تبلغ في المتوسط نحو 7.5 مليون دولار يوميا». وأضاف «هذا يستند الى العمليات التي جرت حتى السادس والعشرين من هذا الشهر.» الى ذلك أعلنت المنظمة الدولية للهجرات الجمعة ان اكثر من 1.6 مليون شخص نزحوا في العراق بسبب اعمال العنف هذه السنة بينهم 850 الفا خلال آب/اغسطس وحده الذي وسع فيه تنظيم مايسمى بـ»الدولة الاسلامية» هجومهم. وتشمل ارقام المنظمة كل الاشخاص الذين فروا من اعمال العنف التي بدأها المقاتلون في غرب العراق مطلع يناير ثم الهجوم الذي قام به تنظيم الدولة الاسلامة في يونيو. وقال منسق المنظمة الدولية للهجرات براين كيلي إن «معظم النازحين اضطروا للسير عدة ايام للوصول الى اماكن آمنة». وأضاف ان «العديد من اقربائهم قتلوا اوخطفوا بأيدي مسلحي الدولة الاسلامية واجبر هذا التنظيم مجموعات من الاشخاص على القفز من أعالي الجبال وما زال مصير عدد آخر من المخطوفين مجهولا». ولجأ معظم النازحين الى اقليم كردستان ومحافظتي نينوى وديالى، حسب المنظمة نفسها. وحذر كيلي من ان «هذه الارقام المهمة تنذر بأزمة على الامد الطويل سيحتاج خلالها الكثير من الأشخاص للمساعدة من اجل البقاء وخصوصا لأن الكثير من النازحين الذين يصلون الى كردستان امضوا على الطريق عدة اسابيع او اشهر».