- غابت الجماهير السعودية بشكل مفاجئ وصادم وغير متوقع من جميع المشاركين في بطولة دورة الخليج العربي الثانية والعشرين وأصبح الجميع يتساءل عن سر غياب الجماهير السعودية المعروفة بتأثيرها على صعيد القارة الآسيوية وهو الأمر الذي جعل من اللجنة المنظمة تصدر قراراً قبل بداية مباراة الافتتاح بين منتخبنا الوطني ومنتخب قطر بفتح مدرجات ملعب إستاد الملك فهد الدولي مجاناً للجماهير وهو ما جعل الجماهير تتوافد نسبياً من انطلاقة مباراة الافتتاح. سر غياب الجماهير السعودية عزاه البعض لتشبع الجماهير السعودية بالمباريات القوية التي كانت في الدوري السعودي في الجولات الماضية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين فيما ذكر آخرون أن ضعف الدعاية للبطولة وعدم تركيز الإعلام عليها بالشكل الكافي كان أحد تلك الأسباب إلا أن كل كذلك غير مبرر للجماهير الرياضية التي كان الجميع ينتظر منها الدعم والمساندة للأخضر في مشواره الخليجي على ملعبه وأرضه. - كثف الإعلام القطري من تغطيته للبطولة ولمباراة منتخبهم أمام منتخبنا السعودي وذلك من خلال الوفد الإعلامي القطري الكبير وخاصة من قبل الإعلام المرئي عبر قنوات بي إن سبورت وقناة الكأس التي تقوم بتغطية متواصلة لأكثر من تسع ساعات يومياً لتغطية البطولة عبر برامج مباشرة وحوارية عديدة في المقابل غاب الإعلام الإماراتي بشكل كبير بعدما قامت القتوات المهمة فيها بمقاطعة البطولة نظير ارتفاع تكاليف تغطيتها من قبل الشركة المالكة لحقوق البث وتألق الإعلام القطري في نقل أحداث الافتتاح مساء أمس بينما كانت القناة الرياضة السعودية خارج التغطية وقامت بعمل أقل من عادي مما جعل الجماهير السعودية تهرب لمشاهدة أحداث المباراة عبر شاشات القنوات القطرية . - كانت الكلمات الجميلة التي صاغها الشاعر عبد الله أبو رأس في أوبريت افتتاح البطولة الخليجية لها أثر عميق في نفوس الخليجيين الذين حضروا حفل الافتتاح وأنشد تلك الكلمات الفنان رابح صقر والفنان الإماراتي حسين الجسمي مما أعطى روح الأخوة بين المتنافسين وكانت الكلمات تتحدث عن أهمية الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي والوقوف في وجه كل الأزمات التي قد تواجههم بالوحدة والاتحاد فيما بينهم كون مصيرهم مشترك وواحد.