أعلن وزير المال العراقي هوشيار زيباري أن وفدا أمنيا سعوديا سيزور العراق قريبا للاطلاع على الوضع الأمني فيه، تمهيدا لإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد.   جاء ذلك التصريح على هامش زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم للسعودية الأربعاء (12 نوفمبر 2014) التي التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل واستعرض معه العلاقات بين البلدين والأمور ذات الاهتمام المشترك، كما استقبل رئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر.   ونقلت صحيفة "الحياة" عن "زيباري" قوله إن المملكة والعراق يسعيان لبناء علاقات جديدة على أسس صحيحة، وإعادة الزيارات المتبادلة للمسؤولين في البلدين في المستقبل القريب.   كما أكد قرب إعادة فتح سفارة المملكة في بغداد قائلا: "اتفقنا مع السعوديين على إرسال وفد من الرياض لتفقد الوضع الأمني، ومن ثم البت في الأمر"، مؤكدا أن اللقاءات مع المسؤولين السعوديين "كانت ناجحة وتطرقت إلى تنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والحرب على التطرف وتنظيم داعش في المنطقة، وبحثنا في قضايا عدة، لكن المحور الرئيسي للزيارة كان تطبيع العلاقات بين البلدين في هذه الظروف، والتشديد على أنه لابد من تجاوز المرحلة السابقة والانطلاق لمرحلة الجديدة".