أكد عضو كتلة حزب الكتائب البرلمانية النائب إيلي ماروني، أن حزب الله يعمد إلى تسليح شباب من غير الطائفة الشيعية في مناطق البقاع تحت مزاعم «مواجهة الأخطار القاتلة» ويوزع عليهم السلاح لإذكاء العنف. وقال النائب ماروني لـ«عكاظ»: إنه نتيجة لعدم وجود الدولة في بعض الأماكن الحساسة وتحت شعار مزاعم الخوف من «داعش» والنصرة، قام حزب الله باستغلال هذا الوضع والعمل على تسليح شبان في قرى البقاع عبر ما يقال عن الحماية أو الأمن الذاتي. وأضاف: نحن أعلنا ومنذ اللحظة الأولى رفضنا لأي سلاح غير شرعي مع أي طرف كان، فانتشار السلاح بهذا الشكل العشوائي وغير الشرعي هو مشروع فتنة من شأنه أن يضرب الاستقرار والأمان الاجتماعي. بالمقابل، وعلى صعيد ملف الانتخابات الرئاسية أشار النائب مروان حمادة إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يستند في كلامه عن إشارات إيجابية في ملف الرئاسة إلى عدد من المعطيات التي استجدت. ورأى أنه من خلال الحوار مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون والمستقبل وحزب الله ورئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وحركة أمل، قد نخرج بتوافق يفرض رئيسا توافقيا. واعتبر حمادة، أن لا عون ولا رئيس حزب القوات سمير جعجع سيستطيعان الوصول إلى سدة الرئاسة.