أوشك ملف المعلمات البديلات على الانتهاء، وذلك بعد دعوة وزارة التربية والتعليم لـ3492 معلمة بديلة يمثلن الدفعة الأخيرة من البديلات، لمطابقة بياناتهن لدى شؤون المعلمين في إدارات التربية والتعليم. وتشير المعلومات إلى أن اجتياز اختبارات "قياس" شرط لتعيين المعلمات البديلات على وظائف تعليمية، وأنه ليس هناك أي استثناء لتجاوز هذا الشرط، حيث سيتم تخيير غير المتجاوزات لاختبارات الكفايات للعمل الإداري في المدارس. وحددت "التربية" مطلع الأسبوع المقبل للمعلمات البديلات لمطابقة بياناتهن لدى شؤون المعلمين في إدارات التربية والتعليم لمدة أسبوعين، حيث يشمل جميع من باشرن كبديلات في التعليم العام في الوزارة في صور وأنواع التعاقد الثلاثة، سواءً كانت عقودهن لسد العجز الناتج عن الإجازات النظامية أو سد العجز الطارئ أو عقد محو الأمية. “الاقتصادية” 26 /3/ 2014 وقال سليمان النصيان مدير عام شؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم، إن المستندات المطلوبة للمطابقة تتمثل في عقد العمل، خطاب التوجيه، قرار المباشرة، ومسير الراتب عن طريق إدارة التربية والتعليم أو أحد المصارف. وأضاف: "أنه يلزم من لديها الرغبة في التعيين على وظيفة تعليمية ممن تنطبق عليها شروط وضوابط التوظيف، اجتياز اختبار"قياس"، وأن يكون المؤهل والتخصص يتفقان مع دليل التخصصات المعتمد والموجود على بوابة وزارة الخدمة المدنية، وبعد ذلك يكون تعيينها بعد صدور حركة النقل الخارجي وفقا للأماكن الشاغرة". وأشار النصيان إلى أن من ترغب في وظيفة إدارية فسيكون الترشيح لها وتعيينها بعد نهاية عملية الحصر والمطابقة، حسب الرغبة المكانية التي تختارها. وواصلت "الاقتصادية" متابعة ملفات تعيين البديلات والكليات المتوسطة والخريجات خلال الفترة الماضية، حيث تواصلت مع المسؤولين الذين أكدوا أن إجراءات تعيين المعلمات البديلات ستنتهي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وفق ما نص عليه توجيه المقام السامي بالموافقة على توصيات اللجنة الوزارية، بشمول جميع المعلمات البديلات بالتعيين على وظائف تعليمية أو إدارية، وذلك بعد التحقق من صحة الوثائق المسلمة للجان المشكلة. وكانت الوزارة تعهدت بالانتهاء من إغلاق ثلاثة ملفات عالقة للخريجات القديمات من المعلمات البديلات، وحاملات دبلوم كلية التربية المتوسطة وخريجات معاهد المعلمات خلال العام الجاري، وذلك بتعيينهن على وظائف تعليمية وإدارية. إلى ذلك أكد ناصر بن سلطان السلطان مدير الإدارة المدرسية في تعليم الرياض، أهمية دور مديري المدارس ووكلائها في سير العملية التعليمية والتربوية في المدارس، منوهاً بأهمية البرامج التدريبية لتطوير القدرات والإمكانات، وقال خلال لقائه 213 مديرا ووكيلا تم تكليفهم حديثاً، إن مثل هذه البرامج تهدف إلى تأهيل المديرين المكلفين حديثا لعملهم الجديد، وإكسابهم الثقافة الإدارية وتعريفهم بأهم المهارات اللازمة للنجاح في العمل، إضافة إلى التعريف باللوائح والأنظمة الجديدة وسبل تنفيذها، والتعريف بمهام وواجبات المدير.