صدر عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، كتاب بعنوان "جهود المملكة في الاعتناء بالقرآن الكريم" يتألف من 427 صفحة من القطع المتوسط. و أشار الدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمته التي تصدرت الكتاب، إلى الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لخدمة كتاب الله الكريم في صور شتى, حيث رأى العالم كله أعظم صرح علمي شهده التاريخ في طباعة كتاب الله تعالى ونشره وترجمة معانية "مجمع الملك فهد للطباعة" الذي يعد من صور خدمة القرآن المشرفة. وتحدث الكتاب عن فضل القرآن الكريم وواجب الأمة في العناية به وتعليمه ونشره, مشيرا إلى جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وعنايته بالقرآن الكريم والاهتمام بالكتب والعلماء، والتركيز على الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين للعناية بكتاب الله، ومن ذلك الاحتفالات بمسابقة القرآن الكريم, والتبرع السنوي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم, وموافقته على إنشاء مسابقة القرآن الكريم في الحرس الوطني، إضافة إلى إنشاء معهد للقرآن الكريم في الحرس الوطني. وعرض الكتاب مجهودات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة والدور الذي يقوم به في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانية، إضافة إلى المشروعات الإلكترونية التي نفذها المجمع لخدمة الكتاب الكريم. كما عرج الكتاب على مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بخط برايل خدمة للمكفوفين، وعن دور رابطة العالم الإسلامي وجهودها في خدمة كتاب الله تعالى من خلال الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. وخصص الكتاب جزءا منه لمدارس تحفيظ القرآن الكريم والبرامج القرآنية والعناية بالكتاب الكريم في الجامعات السعودية، إلى جانب الجهود التي يبذلها الحرس الوطني في خدمة القرآن الكريم وجهود وزارة الدفاع في خدمة كتاب الله الكريم.