×
محافظة المنطقة الشرقية

رسائل البريد المخادعة تكلف مدراء الشركات ملياري دولار

صورة الخبر

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإغاثية والتنموية والإنسانية لمساندة المتأثرين من الأحداث في جمهورية مالي، نتيجة لتفاقم الأوضاع في شمال البلاد، حيث تنفذ الهيئة حالياً برامج صحية وتعليمية وغذائية وخدمية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، وذلك بتكلفة تبلغ حوالي 11 مليون درهم. فقد قام وفد من الهلال برئاسة فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع جمع التبرعات والتسويق، وعضوية محمد سالم الجنيبي، مدير إدارة الإغاثة والتأهب للكوارث، وسعيد سهيل المزروعي، مدير إدارة المساعدات الدولية، والدكتور عبدالكريم علي، مستشار العلاقات الدولية بزيارة لمالي، وقام بتوزيع مساعدات غذائية على المتأثرين في المناطق الأكثر تضرراً بالأزمة الإنسانية الراهنة. وواصل وفد الهيئة - في ختام زيارته - برامجه الإنسانية للنازحين واللاجئين في شمال مالي بغرب إفريقيا، حيث استفاد عدد من الأسر والعائلات والأفراد من التوزيعات الغذائية، وذلك بالتنسيق مع الصليب الأحمر المالي بالعاصمة بوماكو، وذلك بحضور الدكتور محمدو تراوري، الأمين العام للصليب الأحمر المالي، وعدد من المسؤولين من المنظمات الدولية. ونقل تراوري تحيات الشعب المالي لوفد الهلال الأحمر الإماراتي الذي بادر في تقديم المساعدات لإغاثة المتأثرين من الأحداث في شمال البلاد بالمواد الغذائية، علاوة على دعم الأوضاع الصحية للأطفال والأمهات، ودعم مجال التعليم. وقال إن الشعب المالي يقدر كثيراً الجهود التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال تواجدها الميداني لمساعدة الشعب المالي، وتلمس احتياجاته الإنسانية الضرورية. وأضاف نحن مازلنا نتذكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب الأيادي البيضاء في دعم وإغاثة المتضررين في كافة أنحاء العالم بلا تمييز، لافتاً إلى أن دولة الإمارات أسهمت ولا تزال في تقديم المساعدات وتوزيعها على كافة أفراد الشعب المالي، لأن الأحداث لازالت مستمرة، وتأثرت بها قطاعات واسعة في جميع أنحاء البلاد. من جانبه أكد فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على أن الهيئة تولي الظروف الإنسانية السائدة حالياً في مالي اهتماماً كبيراً، لذلك وضعت خطة طموحة لتخفيف وطأتها عن كاهل المتأثرين، من خلال عدد من المحاور الصحية والتعليمية والتنموية والغذائية. وقال إن مشروع توفير الغذاء الذي تم تدشينه في مالي يستفيد منه حوالي 27 ألفاً و800 فرد في مناطق تمبكتو وغاو وكيدال بشمال مالي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ويبلغ مداه الزمني 4 أشهر، يتم خلالها تأمين الغذاء للفئات والشرائح المستهدفة. وأشاد بروح التعاون الصادق بين الهيئة والمنظمات الدولية والصليب الأحمر المالي للحد من تداعيات الأحداث على الشعب المالي وتخفيف تأثيرها المباشر على الأمومة والطفولة. وأكد نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن الأطفال والأمهات والنازحين في شمال مالي في حاجة ماسة للتغذية والعناية الصحية والتعليمية، لذلك وضعت دولة الإمارات المتحدة على عاتقها تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية لمكافحة ثالوث الفقر والجهل والمرض. وأعرب عن تقدير الهيئة لشركائها ونظيراتها في الحقل الإنساني. (وام)