سيشكل بوب غيلدوف فرقة «باند ايد» جديدة لجمع الأموال في اطار مكافحة مرض «ايبولا» بمشاركة فنانين مثل افراد فرقة «وان دايركشن» وايد شيران، بمناسبة مرور 30 سنة على الأغنية الأساسية «دو ذاي نو ايتس كريسماس؟». وستكون هذه النسخة الرابعة من الأغنية التي اصبحت احدى اكثر الأغاني المنفردة مبيعاً في العالم بعد اصدارها في العام 1984 لجمع الأموال لمكافحة المجاعة في اثيوبيا. وقال غيلدوف إن «ايبولا» «مرض خبيث جداً لأنه لا يمكن لمس الأشخاص المصابين به وهذا أمر مقيت فعلاً». وأضاف أن «الأمهات لا يمكنهن احتضان اطفالهن وهم يحتضرون ولا يمكن للأحباء ان يتعانقوا او للزوجات ان يمسكن بأيدي ازواجهن. وتتم مطاردة الناس في الشوارع بسبب ذلك... وقد يأتي المرض الينا». وقال المغني والناشط الإرلندي انه بدأ يتحرك بعدما تلقى اتصالاً من الأمم المتحدة قبل ثلاثة اسابيع اعربت فيه عن قلقها لعدم توافر الأموال الكافية لمكافحة الوباء. وقد اعلن فنانون كثر استعدادهم للمشاركة، من بينهم كريس مارتن من فرقة «كولدبلاي» و باستيل والبو وايلي غولدينغ وروجر تايلور عازف الدرامز في فرقة «كوين» وشينيد اوكونور. ويبدو ان ثمة مفاوضات مع النجمة البريطانية اديل. وستسجل الأغنية السبت المقبل في «سارم استوديوز» في غرب لندن كما حصل مع الأغنية الأصلية. وستكون الأغنية المنفردة متوافرة للتحميل في 17 الشهر الجاري.