على وقع التفجيرات والجدل، تعقد الحكومة الفلسطينية اجتماعها اليوم في غزة، وسط تبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس حول عمل حكومة الوفاق، ومعالجة مشاكل القطاع وفي مقدمتها رواتب الموظفين والمعابر والإعمار. ودعت حركة فتح، حماس إلى تسهيل عمل الحكومة في غزة وتمكينها من بسط سيطرتها، وطالب الناطق باسم فتح احمد عساف، حماس بتسليم المعابر وعدم وضع العراقيل أمام عملها، ولفت إلى وقوف فتح خلف الجهود التي تقوم بها الحكومة لتوحيد شطري الوطن وتخفيف معاناة سكان القطاع، ودعا حماس لتسهيل عمل الحكومة بتسليمها المعابر والوزارات. ووفق ما أعلنته الحكومة، فإنه سيتم البدء بتنفيذ القرارات الخاصة بموظفي غزة المدنيين وتسجيلهم تمهيدا لدمجهم في الوزارات المدنية مع موظفي السلطة الفلسطينية. من جانبه، أفاد رئيس كتلة حماس البرلمانية النائب محمد الغول، أن دمج الموظفين في قطاع غزة لم يتم تنفيذه على الأرض، مؤكدا أن هذا الأمر لا يحتاج إلا لقرار سريع للتنفيذ، ودفع رواتب الموظفين ومن ثم عملية دمجهم. واعتبر أن الحكومة غير مكتملة من الناحية القانونية لأنها لم تأخذ الثقة من المجلس التشريعي في حين سيبقى المجلس حتى ولو لم تكتمل الكتل البرلمانية بالحضور لأنه قائم بحضور الأغلبية.