قال التلفزيون العراقي أمس الاثنين إن هجوما جويا أودى بحياة أحد مساعدي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قرب مدينة الفلوجة العراقية. وقال التلفزيون إن القتيل هو أبو حذيفة اليمني دون أن يذكر متى وقع الهجوم أو تفاصيل أخرى. ولم يتسن التأكد من وفاة اليمني أو ما إذا كان مساعدًا للبغدادي. من جهتها، واصلت طائرات قوات التحالف الدولي غاراتها على كوباني والمناطق المحيطة بها، حيث شنت غارة على محيط حي عرب بينار، شرقي المدينة هي الثانية منذ فجر الاثنين، إذ سبقتها غارة أخرى أطلق خلالها صاروخان. وصباح امس الاثنين أيضا، شنت طائرات التحالف غارة بصاروخين استهدفا تجمعا لآليات تنظيم الدولة عند «قية زور آفا» غربي مدينة كوباني. وفي وقت سابق، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي القوات المشتركة، المتمركزة في سوق الهال، ومسلحي تنظيم الدولة المتمركزين في تلة عرب بينار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وتأتي هذه الغارة بعد ليلة ساخنة شهدتها المدينة، حيث شن طيران التحالف الدولي في ساعة متأخرة من مساء الأحد سلسلة غارات استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في المدينة. كما شهدت المدينة مساء الأحد تبادلاً لإطلاق النار وقذائف الهاون بين مقاتلي تنظيم الدولة والقوات المشتركة. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين إن مسلحين قتلوا 5 مهندسين نووين -أربعة منهم سوريون والخامس إيراني- على مشارف دمشق الأحد. وأضاف المرصد أن المهندسين قتلوا أثناء اتجاههم بعدد قليل من السيارات إلى مركز للأبحاث العلمية بالقرب من حي برزة الشمالي الشرقي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. ولم تشر وسائل الإعلام الرسمية في سوريا أو إيران إلى الواقعة. إلى ذلك، اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني وليد جنبلاط انه «مرة جديدة تفضح تطورات الأحداث المأساوية في سوريا مخططات النظام المكشوفة لتأليب المناطق والطوائف والمذاهب على بعضها البعض بهدف استدامة الأزمة المشتعلة والحفاظ على بقائه حتى ولو كان فوق جثث وأشلاء السوريين وعلى حساب الملايين من أبناء الشعب السوري الذين هُجّروا أو نزحوا داخل وخارج سوريا فضلاً عن زج عشرات الآلاف من المعتقلين في المعتقلات».