بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بتنفيذ برامج تفاعلية للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في القطاع السياحي، وذلك تفعيلا لمذكرة التعاون التي وقعتها الهيئة مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية "سمعية"، التي تشمل عديدا من مجالات التعاون في الأنشطة السياحية تحت إشراف الإدارة العامة للتراخيص في الهيئة. وتشمل هذه البرامج إعداد القاموس الإشاري للمصطلحات في القطاع السياحي، وإعداد قائمة متطلبات فئة الصم في الأنشطة السياحية، وإدراجها ضمن معايير الترخيص والتصنيف للمنشآت السياحية، وتأهيل وترخيص مرشدين سياحيين من الصم الذين لم يفقدوا كامل السمع، وإعداد قائمة ببيانات وأرقام مترجمي لغة الإشارة وتعميمها على كل المنشآت السياحية لتسهيل عملية التواصل. وأوضح المهندس عمر بن عبدالعزيز المبارك مدير عام إدارة التراخيص المكلف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن دور الجهة الحكومية المشرفة مهم في تحسين جودة الخدمة عند معرفة من هم الفئات التي تتعامل معها سواء أكانوا مستخدمين للخدمة أم مستثمرين أم أفراداً لمجتمعات محلية وضرورة فهم احتياجات كل هذه الفئات وتحقيقها. وقال إن الهيئة بادرت بوضع ذلك في معايير التصنيف باعتبار شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة غالية على المجتمع السعودي؛ لأنها تعتبر ضمن فئات شرائح المستخدمين لصناعة وأنشطة السياحة، الذين يتعين الاهتمام بمتطلباتهم ومعرفتها وآلية التعامل معها بشكل دقيق عند استخدام المنتج السياحي.