نوه أئمة المسجد النبوي ومديرا الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة في المدينة المنورة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترتيب البيت العربي. وقالوا لـ«عكاظ» إن الجهود الخيرة التي تبذلها المملكة تصب في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية. وقال إمام المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي إن خادم الحرمين الشريفين اعتاد على عمل كل خير في صالح الأمة؛ بهدف ترتيب البيت العربي ومد جسور الود والمحبة بين مصر وقطر. وأكد أنه ــ حفظه الله ــ حريص على كل ما فيه صالح الأمة وتعاونها، وهو ما سوف ينعكس إيجابا على الشعوب والبلدان الإسلامية. وأضاف إمام المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير أن خادم الحرمين الشريفين موفق لكل خير وأعماله جليلة، مؤكدا حرصه الدائم على السعي للم الشمل وبث الألفة والمحبة بين الجميع والسعي لكل فيه خير وصالح للإسلام والمسلمين. وأكد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن السند أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يسعى دوما لرأب الصداع بين الأشقاء، لافتا إلى أن له جهودا عالمية في هذا المجال، وهو ما يشهد به القاصي والداني، وأفاد بأن مبادرته لترتيب البيت العربي وإنهاء الخلافات بين مصر وقطر تأتي من هذا الجانب، واصفا سياسته بالحكيمة. وأفاد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع بأن خادم الحرمين الشريفين يسعى من خلال هذه الجهود إلى أن يعم السلام والمحبة بين أبناء العالم العربي؛ من أجل أن يستمروا في مناصرة قضاياهم ورفاهية أوطانهم وخدمة شعوبهم. وأضاف المزروع أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسعى دائما إلى تحقيق كل ما فيه تعزيز للتضامن العربي ووحدة الصف.
