أفاد مدير عام مصلحة الزكاة والدخل ابراهيم بن محمد المفلح أن اختلاف الضريبة بين الدول يساعد على الغش الضريبي مشيراً إلى أنه من ضمن القضايا التي ستناقش في مجموعة العشرين هي تآكل الأوعية الضريبية . وأضاف المفلح في تصريح صحفي عقب افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الخامس للمنتدى الضريبي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه المصلحة بالرياض أن هناك اتفاقيات ثنائية لتفادي الازدواج الضريبي, مشيرا إلى وجود من يحاول الاستفادة من بعض الثغرات الموجودة في الأنظمة الضريبية للتهرب من دفع الضرائب، وأن العمل جاري لعقد موحد يغطي الثغرات التي كانت موجودة في الأنظمة السابقة. وحول نظام الفاتكا أوضح المفلح أن النظام هو قانون أمريكي يخص الرعايا الأمريكيين، وبالنسبة لمصلحة الزكاة هناك عدة نماذج للنظام في كل دولة، إذ تختار تلك الدول نموذج معين يناسبها، مشيراً إلى أن دور المصلحة هو دور تنسيقي مع مؤسسة النقد، وهيئة سوق المال للحصول على المعلومات وإرسالها لمصلحة الضرائب الأمريكية . وعن تأخر بعض الاتفاقيات الضريبية أوضح مدير عام مصلحة الزكاة والدخل أن هناك 20 اتفاقية جاهزة للتوقيع ننتظر تحديد الوقت المناسب ، إضافة إلى أن هنالك بعض الاتفاقيات حتى بعد توقيعها تحتاج تاريخ نفاذ، مشيراً إلى أن 30 اتفاقيه ضريبية أعلن نفاذها. بدوره أكد رئيس المركز الدولي للضريبة والاستثمار دانيال وت أن المؤتمر لم يكن ليتحقق بدون الجهود المبذولة من قبل وزارة المالية ومصلحة الزكاة والدخل ,مضيفاً بأن المركز الدولي نظم العديد من المنتديات الضريبية يقدم فيه خدماته لـ 85 دولة حول العالم ,وأن ذلك يسهم مساهمة فعالة في تغذية الحوارات والنقاشات وورش العمل التي تعقد مما يسهم في رسم ملامح السياسات الضريبية لهذه الدول . ولفت دانيال النظر إلى أن المؤتمر الحالي مثال واضح على أهمية مثل هذه الاجتماعات الدولية التي يراها فرصة للنقاش وتبادل الخبرات بين المشاركين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تطوير النظم الضريبية في هذه الدول ولمساعدتها في تنويع مصادر دخلها . رابط الخبر بصحيفة الوئام: الزكاة والدخل :اختلاف «الضريبة» يساعد على الغش الضريبي