في الوقت الذي طالب فيه أهالي محافظة العقيق بالباحة بمشروع تصريف الأمطار ودرء السيول مما سبب عرقلة في الحركة المرورية، بدأت المخاوف تتزايد من خطر السيول ومداهمتها للمنازل. وأوضح المواطن علي الشهراني أن وقت هطول الأمطار من كل عام تدخل عليهم المياه وتحيط بمنازلهم، مطالبا بإيجاد قنوات ومناهل لتصريف مياه الأمطار خاصة بعد المشاكل التي يتعرضون لها بعد هطول الأمطار ما دفع المياه غالبا إلى هدم أسوار المنازل نتيجة تجمعها. وبين المواطن إبراهيم الشعلاني عن وجود قصور كبير في تخطيط وتنفيذ مشاريع العبارات وقنوات التصريف، مما حول المطر إلى مصدر خوف ورعب لدى المواطنين، موجها النداء إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاحتياطات الضرورية، لحماية المحافظة من مخاطر الأمطار والسيول. من جهة أخرى أوضح المتحدث للمجلس البلدي بالعقيق مبشر الغامدي لـ"الوطن" أمس، أن هناك مشروعا تحت مسمى "إعادة تخطيط مدينة العقيق"، وسلم للمقاول لعمل المخططات التنظيمية اللازمة، مبينا أنها تأخرت في التنفيذ. فيما أكد رئيس بلدية العقيق المهندس علي الزهراني أن هناك مشاريع البعض منها يجري العمل به حاليا بجوار المحافظة والشوارع الأخرى ضمن مشروع تطوير وتأهيل الشوارع الجاري ترسيته حاليا بالأمانة.