أكد الأخصائي النفسي والمستشار الأسري علي التمار لـ «اليوم» أن منفذي جرائم الخطف والترويع يمكن تصنيف شخصياتهم ضمن الشخصيات السيكوباتية اي «الشخصية المعادية للمجتمع». وقال: من خلال زيارات السجون فإن المجرمين تتكون شخصياتهم بهذا الشكل، والتي تكون معادية لنهوض المجتمع، وتكره رؤية المجتمع في سلم وتعاون ومتعايش، مضيفا إن هذه الشخصية تميل للعزلة ولا تحمل الرحمة في قلبها. وأشار التمار إلى أن تلك الشخصية فاشلة في الحياة الأسرية وفاشلة في الأمور الزوجية ونجدها في السجون لأنها تبحث فقط عن المشاكل، ولا تعترف بالنظام او القانون ومعدمة الاحساس الانساني فهي ترتكب الجريمة بكل بساطة بل وتتلذذ في عملها. وذكر أن تلك الشخصية خطر على نفسها وخطر على مجتمعها ومكانها المناسب هو السجون؛ لأنها لا تبالي بما تصنع من مشاكل للافراد أو الوطن وهي التخريب والقتل والخطف، اي انها تبحث عن أي جانب معاد للمجتمع وسلميته.