في أول اجتماع له، عقب أداء اليمين الدستورية، أكدت الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح الأحد (9 نوفمبر)، أنها تسعى لكي تكون على قدر المسؤولية، في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها البلاد.   وقال بحاح إن 75% من أعضاء الحكومة الجديدة هم وزراء لأول مرة ونالوا الثقة، بناء على خبراتهم والآمال المعقودة عليهم في أن يمثلوا إضافة نوعية كدماء جديدة في الحكومة.   وأوضح أن الحكومة تنظر بإيجابية إلى البيانات الصادرة عن بعض المكونات السياسية والمعترضة على تشكيل الحكومة.. ولكن لن تستطيع مهما فعلت تقديم حكومة يرضى عنها الجميع ومع ذلك فالحكومة تتطلع إلى العمل البناء والإيجابي مع جميع المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والمحك الحقيقي لمعايير التقييم هو الإنجاز والأداء، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.   وأضاف أنه وفقا لاتفاقية السلم والشراكة الوطنية سيكون على الحكومة بعد أسبوع تشكيل لجنة اقتصادية، من خبراء مؤهلين واقتصاديين من مختلف المكونات السياسية والوزارات المعنية في الحكومة تتولى تنفيذ المهام المنصوص عليها في الاتفاقية وكذلك البدء بإعداد برنامج الحكومة وتنفيذ جملة من المهام من بينها الدستور الجديد والسجل الانتخابي وغيرها.   وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الوضع القادم استثنائي وعلى الجميع تحمل المسؤولية وهو ما يستلزم، إضافة إلى جهود الحكومة، الدعم السياسي والشعبي باعتبار أن الوطن للجميع ونجاح مهمتنا هو نجاح للوطن بأكمله.   وطالب بحاح الوزراء بالقيام بمسؤوليتهم، وأن يكونوا قدوة في الالتزام بأداء واجباتهم في التخطيط الاستراتيجي للعمل بخطط واقعية وقابلة للتنفيذ، وعدم الإسراف في الوعود غير القابلة للتنفيذ وألا يلتفتوا إلى أي خلافات حزبية أو سياسية وأن يغلبوا- دوما- مصلحة الوطن والمواطنين ووضع ذلك فوق كل الاعتبارات الأخرى.   وأعرب بحاح عن تطلعه في التعاون وبناء الثقة مع الجميع من أحزاب وقوى ومكونات سياسية ومجتمعية للعمل بروح الفريق الواحد كي نعبر جميعا بالوطن إلى بر الأمان.