الرياض ـ بندر الطياش كشفت مصادر لدى لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم لـ"الرياضية" أنه حتى وقت متأخر من مساء أمس لم يردها أي استفسار عن ملف قضية (المتعصب) الذي قام بتكسير برواز لاعبي المنتخب السعودي الأولمبي مساء الخميس الماضي أثناء إقامة تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر والتي أقيمت على الملعب (الرديف) بملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز. يشار إلى أن التحريات الأولية أكدت أن من قام بهذا الفعل هو عضو مجلس إدارة في ناد عاصمي. وأشارت نفس المصادر إلى أنه في حال تم التثبت من الشخصية التي قامت بالفعل الذي وصف بـ(الحماقة) نظرا لتواجد اثنين من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال أثناء مشاركتهما مع المنتخب السعودي الأولمبي عام ١٩٩٢ باليابان، فإن اللجنة ستمارس دورها بكل حيادية وستطبق عليه العقوبة الرادعة لهذا التصرف الأحمق. إلى ذلك أكد مصدر في لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه إذا تبين أن من قام بهذا (التصرف) هو ممن تشملهم اللائحة فإن المادة رقم (٦٧) تنطبق عليه حاله كحال رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل الذي أوقعت عليه نفس المادة وتم تغريمه ٤٠ ألف ريال على إثر ما قام به يوم ٢٣ـ١١ـ١٤٣٥هـ في ملعب الشعلة بالخرج أثناء إقامة مباراة الشعلة والنصر حيث قام بتحطيم أدوات المركز الإعلامي بالملعب. وتنص المادة (٦٧) في لائحة الانضباط على التالي: "أي شخص يسيء إلى أي شخص آخر بأي أسلوب أو يخل بمبادئ اللعب النظيف، أو يسلك سلوكاً غير رياضي بأي شكل من الأشكال الأخرى يخضع للعقوبة بموجب المادتين 11 و12 مع غرامة مالية قدرها 40،000 ألف ريال". من جانبه كشف المحامي والمستشار القانوني والمهتم بالقضايا الرياضية خالد بوراشد أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب إذا رأت إيقاع عقوبة على الشخص المعني فإنها لا تطبق عقوبتين على (الجاني) كعقوبة منها وعقوبة من لجنة الانضباط. وقال :" إذا كان الشخص الذي قام بهذه الواقعة منتمٍ لأحد الأندية فبصفة عامة تشمله اللائحة وفقاً للمادة (٥) من لائحة الانضباط حيث إن جميع أعضاء مجالس الإدارات هم ممن تشملهم لائحة الانضباط، وفي حالة ثبوت الواقعة نأتي إلى تكييف الواقعة وفقاً للمادة التي تتوافق معها في لائحة الانضباط وفقاً لما تسفر عنه نتائج التحقيق".