×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور..فضيحة من العيار الثقيل:ملتحي محسوب على حزب ديني مصري يمارس الرذيلة مع عشرات النساء

صورة الخبر

حينما نُصّب إبراهيم البلوي رئيسا لنادي الاتحاد قبل انطلاقة بطولة كأس الملك في الموسم الماضي رفع شعار الإنقاذ لحال الاتحاد وكان أحد أهدافه هو إعادة الاتحاد الذي حقق دوري أبطال آسيا لعامين متتاليين، كانت إدارة محمد فايز التي سبقته وقلل هو نفسه من عملها وانتقد طريقتها وأسلوبها وساهم بشكل (مباشر) في التأجيج عليها من أجل رحيلها مهما كلّف الأمر كانت قد قدمت فريقاً شاباً بطلاً منذ أول إطلالة بعدما حققوا كأس الملك للأبطال بتجاوزهم لبطل الدوري (الفتح) ولثاني الدوري (الهلال) ذهاباً وإياباً وأحرزوا اللقب باقتدار من أمام ثالثه (الشباب) وعادوا من خلاله لحجز مقعد للفريق بدوري أبطال آسيا ولكن قلة الدعم بابتعاد العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ الذي كان رافدا لكل الادارات التي سبقتهم كبح جماحهم فتوالت أخطاؤهم لقلة المال وزادت عليهم الضغوط الإعلامية والجماهيرية فكان لابد من الترجل عن المشهد لإتاحة الفرصة لهذا الرئيس الذي رفع راية الإنقاذ ووعوده بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح من خلال ميزانية مفتوحة لن تحتاج لدعم أعضاء الشرف!! رغم حالة الإحباط التي وصل لها الفريق آنذاك إلا أنه خرج من ذلك الموسم متأهلاً للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا كأهم مكتسب قبل أن تبدأ رحلة الإنقاذ المزعومة التي رفعها البلوي شعاراً له وكان من أهم الأولويات التعاقد مع مدرب عالمي يستطيع أن يرفع مستوى الفريق الشاب الذي ولد بطلاً والعمل على استمراره في رتم تصاعدي بإضافة عناصر أجنبية تُسهم برفع وتيرتهم لا أن تعيدهم للوراء، ولكن ما حدث باستمرار خالد القروني الذي لم ينجح في إعداد الفريق بالطريقة التي تكفل له المنافسة كما أن الجانب الإداري العشوائي افقد ذلك الفريق البطل هويته فبدأ موسمه بخروج مذل من أمام العين الإماراتي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا وواصل تقديم المستويات الباهتة في الدوري رغم فوزه في أول سبع جولات بدعم الجماهير فقط وبدون مستويات تؤهله للمنافسة ليصل للاختبار الحقيقي ويخسر من النصر وينكشف كل السوء أمام هجر الصاعد ويخسر ويتراجع للمركز الرابع وتنتظره بعد فترة التوقف الجولات الأصعب له في الدوري أمام الهلال ثم الشباب ثم الأهلي. التعاقد مع بيتوركا وجيش المساعدين الذين حضروا معه كان اختياراً موفقاً تبعاً لتاريخ المدرب كمدرب قادم من تدريب منتخب رومانيا ولكنه جاء متأخراً جداً فحضوره في هذا التوقيت لن يسعفه لإصلاح الخلل الفني والإداري الذي أحاط بالفريق.. فقد رأينا كيف اصطدم بقائد الفريق محمد نور في أول أيام إشرافه رسمياً على الفريق وكيف ظهر الفريق مرتبكا أمام هجر وأبدى سوء الإعداد من خلال الشد العضلي الذي تعرض له أكثر من لاعب أثناء سير المباراة كما ان صدمة المدرب من عدم استطاعته تطبيق النظام الاحترافي على اللاعبين عندما فرض على المتخاذلين عقوبات مالية وإذا بهم يخبرونه بأنهم لم يتسلموا مستحقاتهم لعدة شهور فكيف يحاسبهم كانت الصدمة الأولى لهذا المدرب الحازم مع الجانب الإداري الضعيف وهذا ربما لن يساعده كثيرا هذا الموسم في تحسين أداء الفريق إذا لم تتوافر له الأدوات التي تساعده على الأقل لخطف إحدى بطولات النفس القصير قبل نهاية الموسم أو على الأقل ضمان مركز في الدوري يساعده في المشاركة في النسخة الآسيوية ما بعد القادمة.