صحيفة المرصد-وكالات:تخطت ثروة بشار الأسد حاجز الـ 122 مليار دولار، في الوقت الذي يعاني فيه القسم الأعظم من الشعب السوري من الفقر، والبطالة، وانخفاض الرعاية الصحية. وأفاد تقرير نشره موقع انفيستوبيديا: أن ثروة بشار تأتي من الطاقة، والأراضي، والتراخيص، فإذا كان عدد السوريين اليوم هو 23 مليون نسمة، فإن كل مواطن سوري، طفلاً كان أم عجوزاً، له مبلغ 5300 دولار. وبمعرفة أن متوسط عدد أفراد العائلة السورية هو 6 أشخاص، فقد سرقت من كل عائلة 31800 دولار. وتهيمن عائلة بشار الأسد على ما يزيد على نسبة 60% من الثروة والاقتصاد السوري، ويتم منح المزايا الاحتكارية للمشاريع الاقتصادية لأركان النظام والمقربين منه، كما منحت عائلة الأسد مثل هذه المزايا لرامي مخلوف، ابن خال طاغية سوريا الفاشل، والتي يكون هناك عادة نسبة من عوائد هذه المشاريع الاحتكارية، يتم تكديسها بحساب الطاغية بشار الأسد بالبنوك الخارجية. ولم يَترك بشار الأسد وعائلته مرفقاً حيوياً إلا استولوا عليه، وسرقوا موارده، ولم يتركوا للشعب السوري إلا الفتات، وحتى هذا الفتات، ما كانوا يجودون به إلا لشراء الضمائر، وتسخير المأجورين لبقاء حكمهم هم، وإطالة عمر دولتهم أكبر وقت ممكن من الزمن. وقال الموقع: إن ثروة الأسد المسجلة باسمه بشكل مباشر تخطت 1.5 مليار دولار نقداً، فيما بلغت الأموال النقدية، والأصول المسجلة باسم أولاده، وزوجته، و ـ زهير سحلول، ونبيل الكزبري، ومحمد مخلوف، وفواز الأخرس ـ تخطت 122 مليار دولار.