×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / " التخطيط الإعلامي في مواجهة الأزمات والكوارث" .. دورة تدريبية بصبيا غدًا

صورة الخبر

ذكر مسئول في مصنع مياه المنهل، وهو مشروع مشترك بين شركة «نستله» العالمية ومستثمرين بحرينيين، أن المصنع ضاعف قدرته الإنتاجية في الفترة الأخيرة إلى الضعف في ظل نمو الطلب على المياه المعبأة في البلاد، التي تقع ضمن منطقة تُعدُّ من الأشد حرارة في العالم. وتسيطر شركة «المنهل» و«نستله» على قرابة 60 في المئة من سوق المياه المعبأة سعة 5 غالونات في حين يسيطران على قرابة 45 في المئة من إجمالي سوق المياه (يشمل العبوات أقل من 10 لترات) في البلاد. وقدر مدير العمليات في مصنع المنهل (البحرين) مازن الكيالي أن نمو الطلب السنوي على المياه المعبأة ما بين 5 و7 في المئة تقريباً، لافتاً إلى أنَّ عملية التوسعة التي أجريت على مرافق المصنع سبقتها دراسة أظهرت النُّموَّ المتوقع في مستوى الطلب على المياه المعبأة في السوق المحلية.%7 متوسط الطلب السنوي على المياه المعبأة في البحريننمو الطلب على المياه يدفع «المنهل» و«نستله» لمضاعفة طاقة الإنتاج الوسط - علي الفردان ذكر مسئول في مصنع مياه المنهل، وهو مشروع مشترك بين شركة نستله العالمية ومستثمرين بحرينيين، أن المصنع ضاعف قدرته الإنتاجية في الفترة الأخيرة إلى الضعف في ظل نمو الطلب على المياه المعبأة في البلاد، التي تقع ضمن منطقة تُعدُّ من الأشد حرارة في العالم. وتسيطر شركة «المنهل» و«نستله» على قرابة 60 في المئة من سوق المياه المعبأة سعة 5 غالونات في حين يسيطران على قرابة 45 في المئة من إجمالي سوق المياه (يشمل العبوات أقل من 10 لترات) في البلاد. وقدر مدير العمليات في مصنع المنهل (البحرين) مازن الكيالي أن نمو الطلب السنوي على المياه المعبأة ما بين 5 و7 في المئة تقريباً، لافتاً إلى أن عملية التوسعة التي أجريت على مرافق المصنع سبقتها دراسة أظهرت النمو المتوقع في مستوى الطلب على المياه المعبأة في السوق المحلية. وأوضح الكيالي أن دراسة أعدت عن السوق قبل أعوام وجدت أن من المجدي الاستثمار في توسعة الإنتاج، لترتفع قدرة الشركة من 700 قارورة في الدقيقة إلى نحو 1800 قارورة في الساعة. والمصنع الذي تأسس في العام 1994 بمساهمة رئيسية من شركة يوسف بن أحمد كانو استطاع أن يستقطب اهتمام «نستله» العالمية في العام 2002 مع فرص النمو الكبيرة في القطاع. إذ قامت نسلته بالاستحواذ على مصانع نستله في الخليج. وتقوم مصنع المنهل حاليّاً بتعبئة قوارير سعة 5 غالونات (نحو 18.9 لتراً) بشكل رئيسي تحت علامتين تجاريتين هما «المنهل» و»نستله». وتعد «نستله» السويسرية هي أكبر شركة تعمل في مجال صناعة المياه المعبأة على مستوى العالم. ويشرح الكيالي أن سبب إنشاء مصنع «المنهل» كان وجود طلب على المياه المعبأة في ظل عدم وجود التغطية الكافية في السوق حينها، إذ كانت توجد شركات مياه لكن بحجم إنتاج وتوزيع خجول «كانت النظرة صحيحة من قبل المستثمرين وكان الوقت مناسباً، وبالفعل لم يخب ظنهم فمنذ ذلك اليوم إلى الآن هناك نمو في سوق المياه، والناس أصبحت تدرك أهمية منتج المياه سعة الخمسة غالونات وأصبحت أكثر انتشاراً في البحرين بتوفير منتج صحي بتكلفة أقل». ويشرح الكيالي أن «المنهل» تقوم باستخراج المياه من آبار جوفيه خاصه بالشركة قبل إخضاعها لسلسة عمليات التصنيع، إذ لا يخفي المسئول ثقته بمستوى الجودة العالية لمنتجات الشركة وهو ما يجعلها تستطيع منافسة مختلف المصادر الأخرى للمياه بما فيها أجهزة التحلية « بالطبع لدينا منافسين ولكن أعتقد أن الناس هنا على علم تماماً بمستوى الجودة التي تمتع بها منتجاتنا، ومن المهم أن يكون هناك مستوى من الوعي لدى المستهلك بأهمية الجودة في المنتج». وتقوم «المنهل» كذلك بتسويق عبوات «نسلته» الصغيرة (أقل من 10 لترات) في السوق المحلية ولكن من مصانع خارج البحرين. ويوظف مصنع المنهل في الوقت الراهن نحو 350 موظف يمثل البحرينيين منهم نحو 24 في المئة. ويشرح الكيالي أن الطلب على المياه يختلف بحسب المواسم، فعلى رغم ارتفاع الطلب على المياه في الصيف بصورة تقليدية، فإن صيف هذا العام الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك أثر على مستوى الطلب المعهود سنويّاً في شهر (يوليو/ تموز). وفي معرض رده على سؤال بشأن ارتفاع تكاليف المحروقات والطاقة وأثرها على العمليات التشغيلية للشركة من حيث الأسعار، أشار الكيالي إلى أن ذلك سيترك أثره بالطبع على التكاليف، لكنه عاد ليقول إن الشركة نفذت عدداً من المبادرات التي من شأنها تقنين تكاليف الطاقة، مثل تثبيت مستقبلات إشارة الأقمار الاصطناعية (GPS) على أسطول الشركة الذي يقوم بنقل المياه. وأوضح أن هناك مبادرات لتحسين كفاءة الخدمات، ومن بينها إتاحة التواصل مع الشركة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لطلب الخدمات بسهولة. ويعمل مصنع المنهل عبر خطوط إنتاج مختلفة منها خط لتحلية المياه، وتعقيم المياه عن طريق عملية التناضح العكسي، وتنقية المياه عبر عدة أنواع من الفلاتر خاصة، وأخيراً عملية تعقيم المياه عن طريق الأوزون. وبخصوص إمكانية توسيع المصنع أسواقه عن طريق التصدير، أفاد الكيالي أنه يصعب أن يتم تصدير عبوات 5 غالونات بسبب ارتفاع كلفة النقل ما يعني عدم وجود جدوى اقتصادية.