ذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية أن علماء الفيزياء في جامعة (راندال مونرو) في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة اكتشفوا لونًا ثامنًا غير مرئي في قوس قزح، ربما يقود لأن يصبح اختراع "عباءة التخفي" أمرًا واقعيًّا. وأضافت الصحيفة أن هذا اللون يُعد اكتشافًا من شأنه أن تكون له آثار واسعة النطاق على طبيعة التمويه العسكري، والتجسس الحديث. وأوضحت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أنه تم اكتشاف اللون "الأساسي" الجديد في طيف الضوء من قبل العلماء الذين كانوا يحققون في خصائص "الضوء البطيء"، ولفتت إلى أن العلماء وجدوا حزمًا من الفوتونات التي تنطلق من خلال سحابة من ذرات الصوديوم شديدة البرودة تتصادم مع الضوء، وتتباطأ حركتها إلى ما يقرب من 17 ميلا في الساعة. ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن "اللون، الذي لم يتم حتى الآن الكشف عن اسمه، يمكن وصفه بأنه أول إضافة إلى طيف الضوء التقليدي منذ أن نجح إسحاق نيوتن في تقسيم الضوء الأبيض باستخدام المنشور الثلاثي في 1671". يأتي هذا فيما تركزت التكهنات على افتراض أن هذا اللون الجديد يمكن أن يمثل انفراجة أساسية لازمة لاختراع "عباءة التخفي". ونقلت (الإندبندنت) عن الدكتورة فلورا باديوليس، الأستاذة في الفيزياء وقائدة الدراسة قولها: "إذا لم نرَ هذا اللون مسبقًا، كيف سيرى الأشخاص الآخرون الأشياء التي ستتصل به؟!". ورأت الصحيفة أن البساطة النسبية لتلك التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تؤثر أيضًا على السوق الاستهلاكية، كما يدعي الباحثون أن الوصول إلى اللون لن يكلف مبالغ باهظة، ويقال إن عالم الموضة متحمس بشكل خاص لهذا اللون.