سبق- الرياض: تشارك الجمعية الجغرافية السعودية في مؤتمر قمة الشرق الأوسط السنوي الثاني غداً الاثنين بالرياض بورقة عمل عنوانها: آفاق السياحة البيئية في المملكة العربية السعودية، كما تشمل فعاليات المؤتمر مناقشة الموضوعات المهمة والحيوية مثل الطاقة والأمن الغذائي وتغير المناخ. وتشمل ورقة عمل الجمعية السعودية تعريفاً بالسياحة البيئية حسب الصندوق العالمي للبيئة بأنها السفر إلى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم يتعرض توازنها الطبيعي إلى الخلل، وذلك للاستمتاع بمناظرها ونباتاتها وحيواناتها البرية وتجليات حضاراتها ماضياً وحاضراً. ويُشارك أمين سر الجمعية الجغرافية السعودية الدكتور علي الدوسري في القمة بورقة رئيسية عن سبل إدخال نظم المعلومات الجغرافية في التعليم العام. ويضم جدول أعمال المؤتمر دراسة حالات متعمقة للحياة الحقيقية المستمرة، والمشاريع المنجزة، والمحاضرات الرئيسية، وحلقات النقاش التفاعلية التي ستناقش قضايا مهمة ومرجعية حول كيفية اغتنام الفرص الجديدة، وتطوير الأدوات المبتكرة وكيفية استخدام هذه الأدوات لتعزيز الاقتصاد الإقليمي . كما يناقش فليمينغ الخليج السنوي الثاني القوة الجغرافية في الشرق الأوسط والتي ستكون بالنسبة للمجتمع الجغرافي المنصة الأكثر قوة للتواصل ومناقشة احتياجاتهم الجغرافية المكانية والخطط والمبادرات والتقنيات والتطبيقات . يُذكر أن الهدف من بين أهداف المؤتمر النهوض بالواقع السياحي واستغلاله باعتباره من الروافد الأساسية والروافد الاقتصادية للوطن في ظل الأفكار التنموية الشاملة، والتخطيط الصحيح والتنفيذ وفق خطة مبرمجة زمنياً وتقييم نتائجها يأتي من خلال التخطيط السياحي العملي والقابل للتطبيق والتطوير، بهدف الارتفاع بمعدل السياحة والقضاء على المشكلات التي تحول دون تحقيق هذه الأهداف.