قالت مالي انها سجلت أول حالات اصابة محتملة بفيروس الايبولا منذ بداية انتشاره في غينيا مما يزيد من المخاوف بأن الفيروس القاتل ينتشر في أنحاء غرب افريقيا. وتوفي أكثر من 90 شخصا بالفعل في غينيا وليبريا فيما حذرت منظمة أطباء بلا حدود من انه قد يتحول الى وباء غير مسبوق في منطقة تعاني من سوء الرعاية الصحية. وأوقفت شركات التعدين الاجنبية عملياتها وسحبت بعض العاملين الاجانب في غينيا الغنية بالمعادن. كما وضعت السلطات الصحية الفرنسية الاطباء والمستشفيات على أهبة الاستعداد تحسبا لان يصاب مسافرون للمستعمرات السابقة بالمرض. وقالت الحكومة في التلفزيون الحكومي مساء امس الخميس انه تم وضع ثلاثة اشخاص في مالي في الحجر الصحي وارسلت عينات الى اتلانتا بالولايات المتحدة لتحليلها. وقال البيان "تم تشكيل فريق للتدخل السريع لمتابعة تطور الوضع على الارض." واضاف ان صحة الضحايا الثلاثة المشتبه في اصابتهم تعطي مؤشرات على التحسن. وجاءت أحدث موجة اصابة في غينيا منذ شهرين وامتدت منذ ذلك الحين الى سيراليون وليبيريا. ووضعت جامبيا شخصين في الحجر الصحي وان كانت وزارة الصحة قالت ان الحالتين سلبيتان.