جنيف - وكالات: سحبت هولندا، مشروع قرارها بشأن اليمن من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك إثر محادثات أجراها المندوب الهولندي مع سفراء عرب في المجلس. وأفاد مصدر يمني، بأن هولندا سحبت مشروعها بعد محادثات أجراها المندوب الهولندي مع سفراء عرب في المجلس، مشيرًا إلى أنه تم التوافق على أن مشروع القرار العربي هو الذي سيجري التصويت عليه في المجلس في وقت لاحق ويطرح المشروع العربي دعمًا تقينًا وفنيًا للجنة حقوق الإنسان اليمنية التي أمر بتشكيلها الرئيس هادي قبل شهرين، حيث إنها تستطيع الوصول إلى ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من قبل ميليشيات صالح والحوثي والحصول على شهاداتهم. ويؤكّد ناشطو حقوق الإنسان اليمنيون أن السبيل الوحيد لكشف انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها في اليمن هو دعم عمل اللجنة الوطنية للتحقيق، وهو ما يذهب إليه المشروع العربي. وكان المشروع الهولندي قبل سحبه يصر على لجنة تحقيق دولية في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، رغم وجود قرار بتشكيل لجنة تحقيق وطنية محايدة تحتاج إلى الدعم وليس إلى لجنة موازية. إلى ذلك، نظمت الهيئة الإسلامية العالمية في جنيف، واللجنة العربية لحقوق الإنسان، ندوة تناولت استغلال الأطفال في الحروب والنزاعات - ميليشيات الحوثي نموذجًا. وأثارت ندوة استغلال ميليشيات الحوثي للأطفال القاصرين في الحرب نقاشًا مهمًّا بين الأوساط الحقوقية والقانونية المشاركة في الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقد حاليًا في جنيف.