×
محافظة المنطقة الشرقية

احتفالات مدارس الحفر بيوم الوطن تتعدى أسوارها

صورة الخبر

يتعاقب اليوم قادة العالم على منبر الجمعية العامة الثامنة والستين لاستعراض كل الملفات الساخنة المطروحة على الساحة الدولية وفي مقدمتها سوريا، ولتقييم التقدم في جملة من المواضيع مثل عملية نزع الأسلحة ومكافحة الفقر. وبدأ أمس الأسبوع الأكثر نشاطا في مقر الأمم المتحدة مع اجتماع حوالى 200 من رؤساء الدول والحكومات وستتجه الأنظار جميعها إلى الرئيس الإيراني الجديد المعتدل حسن روحاني بعدما ضاعف خلال الأيام الماضية التصريحات التي اتسمت بالمهادنة، فرحب بصورة خاصة بلهجة أوباما «الإيجابية والبناءة». وإن كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها أخذوا علما بهذا التغيير في نبرة الخطاب الإيراني، إلا أنهم ما زالوا يلزمون الحذر، وقد اعتبرت واشنطن أن تصريحات روحاني الأخيرة «غير كافية» للاستجابة لمخاوف الأسرة الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وسيكون اللقاء المقرر اليوم بين حسن روحاني وفرنسوا هولاند سابقة منذ العام 2005، إذ تبقى اللقاءات على هذا المستوى بين إيران وأي دولة غربية حدثا نادرا منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وبموازاة الجمعية العامة تواصل الدول الكبرى في الكواليس مناقشاتها بشأن الأزمة الكبرى المطروحة عليها حاليا، وهي الأزمة السورية التي أوقعت أكثر من 110 آلاف قتيل منذ اندلاعه في مارس 2011. ويقوم خلاف منذ عشرة أيام بين واشنطن وباريس ولندن من جهة وموسكو من جهة مقابلة حول سبل إلزام نظام دمشق بتطبيق خطة إزالة أسلحته الكيميائية التي يتهمه الغرب باستخدامها ضد شعبه. وفي حال حصول تقارب في المواقف فإن ذلك قد يخرج مجلس الأمن من شلله حيال هذا الملف ويتيح له إصدار قرار خلال الأسبوع. كما يتوقع أن تستخلص اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، أول حصيلة لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يلتقي رئيسهم محمود عباس باراك أوباما. وخصص يوم أمس بشكل أساسي لعقد لقاءات رفيعة المستوى لبحث سبل تحقيق أهداف التنمية المستديمة التي حددتها الأمم المتحدة وإعادة السلام إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية.