صحيفة العرب الإلكترونية - متابعات أثارت الرسالة التي تردد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد بعث بها إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي بشأن ربط التعاون بين الجانبين في محاربة تنظيم “داعش” بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي ردود أفعال حادة داخل الكونجرس الأمريكي. فقد أصدر السيناتور جون ماكين وزميله السيناتور ليندسي جراهام بيانا مشتركا أكدا فيه انه لأمر شائن أنه في الوقت الذي تلقى فيه مطالبات المعارضة المعتدلة السورية بالحصول على مساعدات أمريكية أذنا صماء بالبيت الأبيض يظهر الرئيس أوباما وهو يحث آية الله خامنئي على الانضمام إلى محاربة تنظيم “داعش”. وقال عضوا مجلس الشيوخ إن إيران تعمل على إشعال العنف من خلال دعم الميليشيات المتشددة في العراق وتبذل كل ما أوتيت به من قوة لمساعدة آلة القتل التابعة للنظام السوري على حد وصفهما. وحذر ماكين وجراهام من أن عواقب مثل هذه الصفقة غير المفهومة ستدمر آخر فرصة للشعب السوري في التحرر من ما وصفوه بوحشية النظام السوري. وقالت مصادر داخل الكونجرس لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إن هذه الرسالة ستفسد محاولات التواصل التي أجراها أعضاء الكونجرس مع الأطراف السنية، وأشارت تلك المصادر إلى انه كان ينبغي على الرئيس أوباما ابلاغ الكونجرس بمثل هذه القنوات الخلفية إذا كان حقا يستخدمها. ومن جانبه قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايك روجرز أن الرسالة مثيرة للقلق وأنها ربما تضر بالتحالف الدولي الهش الموجه ضد تنظيم “داعش”. وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد ذكرت أن أوباما بعث بأربع رسائل إلى مرشد الثورة الإيراني منذ أن تولى الرئاسة عام 2009. أضيف في : منذ 3 دقيقة 10:25 | تعليقات : 0 | إهداء : 0 | زيارات : 0 | طباعة | حفظ بإسم | حفظ PDF