تراجعت الأسهم السعودية في أدائها الأسبوعي بأكثر حدة عن الأسبوع السابق، حتى وصلت الخسائر الأسبوعية إلى 3.8 في المائة، مقارنة بخسائر 1.3 في المائة الأسبوع السابق. جاء التراجع بضغط من التراجع الجماعي للقطاعات ما عدا الإعلام والنشر. وكانت أسهم البتروكيماويات القيادية والاتصالات الأكثر ضغطا على المؤشر العام، حيث تراجع مؤشر قطاع الاتصالات 16.2 في المائة وهو أسوأ أسبوع منذ ست سنوات، وذلك على خلفية تراجع سهم "اتحاد الاتصالات" بعد إعلانها تعديلا لنتائجها المالية منذ 2013م، نتيجة خطأ في توقيت الاعتراف بالإيراد المتعلق بأحد البرامج الترويجية، إضافة إلى خطأ بتوقيت الاعتراف بالإيراد المتعلق بتأجير منافذ اتصالات شبكة الألياف البصرية نظراً لعدم جاهزيتها للاستخدام بشكل كامل من قبل المستخدم النهائي للخدمة. ونتج عن ذلك تخفيض نتائج التسعة الأشهر بنحو 4 مليارات ريال، ما أدى إلى تراجع الأرباح بنحو 41 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وأعلنت الشركة عن توصية مجلس إداراتها بعدم توزيع أرباح عن الربع الثالث. وتلك العوامل خفضت من سعر السهم بنحو 26 في المائة ليصل 58.50 ريال، ليكون الأسوأ من بين الأسهم. إلا أن السهم شهد تداولات مكثفه أمس الأول ما يجعل السهم قرب انتهاء موجة تراجعه نتيجة الإقبال غير المسبوق على السهم. المؤشر العام وصل إلى 9649 نقطة بفارق 0.50 في المائة عن نقطة الدعم المذكورة في التقرير الأسبوعي الماضي، ولا يزال المؤشر العام يحافظ على اتجاهه الصاعد ما لم يكسر 9350 نقطة، الأسبوع المقبل سيشهد السوق تحسناً في أدائه، ولا يزال السوق يتداول بعيدا عن أهم المقاومات عند 10358 نقطة التي بتجاوزها، سيسعى المؤشر إلى تحقيق مستوى أعلى جديد لهذا العام عند 11376 نقطة. الأداء العام للسوق افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 10034 نقطة، تراجعت في جلستين وارتفعت في البقية، أعلى نقطة في الأسبوع عند 10172 نقطة رابحة 1.4 في المائة، بينما حققت خسائر أسبوعية بلغت 6 في المائة، لتصل إلى أدنى نقطة في الأسبوع عند 9436. وفي النهاية عوضت ثلث خسائرها، لتغلق عند 9649 نقطة خاسرة 3.8 في المائة تعادل 385 نقطة. وبلغ مدى التذبذب 7.2 في المائة، وتراجعت قِيَم التداول 3.5 في المائة إلى 34.6 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 63.5 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المتداولة 6.7 في المائة إلى مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 5.3 في المائة، وتراجعت حجم الصفقات 11 في المائة إلى 546 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات ما عدا "الإعلام والنشر" بنسبة 0.14 في المائة، وتصدر المتراجعة "الاتصالات" بنسبة 16.2 في المائة يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 5.03 في المائة، وحل ثالثا قطاع الزراعة بنسبة 4.15 في المائة. والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 20 في المائة بقيمة 6.8 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 15.5 في المائة بقيمة 5.3 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 12 في المائة بقيمة 4.2 مليار ريال. أداء الأسهم ارتفع 43 سهما، مقابل تراجع 116 سهما واستقرار باقي الأسهم. تصدر المرتفعة سهم "مسك" بنسبة 13 في المائة، مغلقا عند 21.20 ريال، يليه سهم "سايكو"، بنسبة 8.9 في المائة، مغلقا عند 56.74 ريال، وحل ثالثا سهم "شمس"، بنسبة 8.5 في المائة، مغلقا عند 69.30 ريال. الأكثر تراجعا سهم "اتحاد الاتصالات" بنسبة 27 في المائة ليغلق عند 58.50 ريال، يليه سهم "أمانة للتأمين" بنسبة 19 في المائة ليغلق عند 22.10 ريال، وحل ثالثا سهم "المملكة" بنسبة 15 في المائة ليغلق عند 19.09 ريال. والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "الإنماء" بنسبة 12 في المائة بتداولات 4.2 مليار ريال، يليه سهم "سابك" بنسبة 8.4 في المائة بتداولات 2.9 مليار ريال، وحل ثالثا سهم "اتحاد الاتصالات" بنسبة 6.2 في المائة بتداولات 2.1 مليار ريال. والأعلى تدويرا كان سهم "الشرقية للتنمية" بنسبة 156 في المائة، يليه سهم "أكسا-التعاونية" بنسبة 93 في المائة، وحل ثالثا سهم "سايكو" بنسبة 78 في المائة. والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "اتحاد الاتصالات" بـ290 ألف ريال، ثم سهم "الراجحي" بقيمة 208 آلاف ريال، وثالثا "الاتصالات" بقيمة 178 ألف ريال.