الرياض 15 محرم 1436 هـ الموافق 08 نوفمبر 2014 م واس ينضوي تحت مظلة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة ما مجموعه ( 988ر11 ) طالباً وطالبة، منهم (741ر6) طالباً ، و (247ر5) طالبة حيث يتنافسون فيما بينهم في تلاوة كتاب الله ، وحفظه وتجويده. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالله بن احمد القرني أن من الخطوات التي خطتها الجمعية في تطوير الأداء والحفظ والتدريس هي استخدام برنامج سهل لتسهيل حفظ القرآن الكريم، ومتابعته في المنزل في الحفظ، واستخدام نظام الاختبارات الشهرية للمستويات والمراحل والاجتماع الشهري للمعلمين والتدارس في طرق الحفظ والتدريب وكذلك سهولة التواصل بين الجمعية وأولياء الأمور والمعلم من خلال الرسائل النصية والمسابقات بين الحلقات والمعلمين. وأشار إلى أن الفرق بين طرق التحفيظ القديمة والحالية، أن التحفيظ قديماً كان ما يتلقاه الطلاب من المعلم فقط ويراجعوه في المنزل وكان التركيز أكبر لقلة المغريات والملهيات، أما الحالية فالطالب يستطيع من خلال وسائل التقنية الحديثة التي سهلت عملية تعلم الطالب وحفظه ومع ذلك كثرة المغريات والملهيات مما يحمل الجمعية عبئاً وجهداً مضاعفاً عن السابق وإيجاد برامج تحفيزية لانتظام الطلاب في الحلقات، ويعد التحفيظ بعد العصر وبعد المغرب هو الوقت الأنسب والملائم للطلاب والمدرسين, مشيراً إلى أن معدل الإقبال متردد بين الاستقرار والانخفاض لعدة أسباب منها قلة المعلمين، وقلة المناشط في الحلقات، وأن معدل الفتيات أعلى من الذكور لوجود فراغ لديهن والمرأة سريعة التأثر. وقال القرني : "إنه يمكن سد عجز ضعف الموارد المالية في الجمعيات من خلال تفعيل تنمية الموارد المالية في الجمعية، والتواصل مع المؤسسات المانحة لطلب الدعم، وبناء الأوقاف والتواصل مع التجار وأهل الخير والمحسنين للحصول على الدعم وذلك بالطرق النظامية الموثقة. وأكد أن الطلاب المتميزين في التحفيظ أكثر تميزاً من أقرانهم في التحصيل الدراسي بل يؤثر على تفوقه إيجابياً فيجمع بين العلم والأخلاق لما للقرآن من التأثير بإذن الله تعالى ويقوي الحفظ والاستيعاب ويشد الذهن. وبيّن أن من خطة تأهيل المدرسين والمشرفين على التحفيظ من إقامة الدورات التدريبية لهم وإقامة البرامج التي تسهل التواصل معهم, وكذلك الاجتماعات الشهرية وتبادل الخبرات والأفكار, والترغيب في عمل الخير والاحتساب فالأجر عظيم، قال عليه الصلاة والسلام : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). ورأى الشيخ القرني أن حل ضعف الإمكانيات لدى المكاتب يمكن تحقيقه بوضع ميزانية لحوافز الطلاب خلال العام والتواصل مع التجار لتأمينها وأهل الخير، وقال: "إن جديد الجمعية يتمثل في طرح برنامج التواصل الإلكتروني مع الطلاب وأولياء أمورهم، وبرنامج تطوير العمل الإداري في الجمعية". // انتهى // 08:46 ت م تغريد