وقعت اشتباكات بالرصاص الحي، بين عناصر الإخوان وقوات الشرطة، بعين شمس، ما أدى إلى إصابة اثنين من الأهالي خلال مظاهرات الإخوان أمس (الجمعة)، وتم نقلهم إلى المستشفى، كما خرجت مسيرات مفاجئة من ميادين (المسلة، والمطرية، وحلمية الزيتون). في سياق متصل، أعلنت عناصر من جماعة الإخوان ببني سويف، مسؤوليتها عن واقعة مهاجمة مكتب بريد مقبل، بزجاجات المولوتوف صباح الجمعة، حيث أعلن ما يسمى بحركة المقاومة الشعبية، المتحدثة بلسان حال الجماعة الإرهابية، عن حرق واجهة مكتب البريد. كما أعلنت حركة «المقاومة الشعبية بالجيزة» مسؤوليتها عن إشعال النيران بكشك حراسة تابع لبنك بمنطقة الكوم الأخضر بالهرم، صباح الجمعة، حسبما أعلنوا عبر صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». بينما داهمت قوات الأمن مسيرة لجماعة الإخوان بشارع محي الدين أبو العز بالمهندسين، ونجحت في فضها بعد أن أطلقت عليها وابلا من القنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى تفرق المتظاهرين بالشوارع الفرعية خشية البطش. ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح عثمان بأن ما تقوم به جماعة الإخوان (الإرهابية) كل يوم (جمعة) هو إفلاس سياسي، مؤكدا أن القوات الأمنية بجميع المحافظات مستعدة تماما لأي تظاهرات مخالفة للقانون، وأنه لن يسمح بزعزعة الأمن داخل البلاد، وسوف يتم التعامل مع المخالفين بالقانون. وأضاف عثمان لـ «عكاظ» أن الجماعة تسعى لنشر الفوضى، وتعطيل خارطة الطريق، وتوجيه رسالة للخارج أن مصر غير مستقرة، خاصة بعد أن فقدت كل مؤيديها في الشارع، وأصبح الشعب ضد الجماعة وأعوانها، وأن كل محاولات الجماعة عن تعطيل مسيرة الدولة لن تثني الشعب المصرى عن إرادته، والإخوان لن يعودوا للحكم مرة أخرى.