×
محافظة المنطقة الشرقية

«حقوق الإنسان»: رفع «الرسوم» أثناء «العام الدراسي» تعدٍ على حقوق الطلاب

صورة الخبر

قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) أمس الخميس إنها واثقة من أن شركتها الشقيقة موبايلي السعودية ستعود إلى النمو سريعا بعد أن عدلت نتائج 18 شهرا هذا الأسبوع. ويوم الاثنين، صدمت موبايلي المستثمرين بإعلانها عن خفض أرباحها لعام 2013 وللنصف الأول من 2014 بإجمالية 1.43 مليار ريـال (381.2 مليون دولار) بسبب أخطاء محاسبيّة. ونزلت أسهم موبايلي- التي أعلنت أيضا تراجع أرباح الربع الثالث 71 بالمئة- 18.5 بالمئة، منذ أن عادت للتداول يوم الثلاثاء بينما بدأت هيئة السوق التحقيق في الأمر. وتمتلك اتصالات 27.5 بالمئة من أسهم موبايلي. وقالت اتصالات في بيان إن لديها "ثقة كاملة" في أن موبايلي ستتغلب على هذه المسألة المؤقتة وتعود للنمو سريعا. وأضاف البيان أن الشركة تتفهم أن مجلس إدارة موبايلي ولجنة المراجعة التابعة لها قد أطلقا عملية مراجعة شاملة في الأمر وأن المناقشات جارية معهم بشأن أي إجراءات يمكن اتخاذها. وأضاف البيان أن اتصالات تدعم الخطوات التي يتخذها مجلس إدارة موبايلي، وأحمد جلفار الرئيس التنفيذي لاتصالات، والعضو في مجلس إدارة موبايلي وفقا للتقرير السنوي للشركة الإماراتية لعام 2013. وعين سيركان أوكاندان المدير المالي لاتصالات نائبا للرئيس التنفيذي لموبايلي في منتصف أكتوبر تشرين الأول الماضي مع احتفاظه بمنصبه في اتصالات. وكانت اتصالات قالت الاربعاء إنها ستخفض أرباحها بمقدار 44 مليون دولار بعد قرار موبايلي تعديل النتائج. وأضافت ستقوم مجموعة ”اتصالات“ بالتنسيق والتواصل مع الهيئات الحكومية المعنية في المملكة العربية السعودية وستبقيها على إطلاع كامل بخصوص كافة الاجراءات التي يتم اتخاذها. تولي اتصالات أهمية كبرى لعملائها في جميع الاسواق، ويعتبر سوق الاتصالات السعودي في غاية الأهمية بالنسبة لمجموعة "اتصالات"، نظراً لما يوفره من إمكانات وفرص كبيرة لنمو أعمال "موبايلي"، التي تشهد حالياً تحولاً سيؤهلها لأن تصبح من أبرز اللاعبين في قطاع أنظمة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات المتكاملة في المملكة. وقالت إن "اتصالات" تأسست منذ أكثر من 30 عاما وتعمل مجموعة "اتصالات" اليوم في 19 سوقاً منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وهي تلتزم بالقوانين والتشريعات المعمول بها في كافة البلدان التي تعمل بها وتلتزم بأعلى معايير الشفافية وحوكمة الشركات، وهو ما ينطبق أيضاً على فريق الإدارة التنفيذية الذي يعتمد أعلى المعايير الائتمانية والأخلاقية في العمل.