أدان وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، حادثة الاعتداء الغاشم التي نفذها حاقدون ضد عدد من الأبرياء من أبناء الوطن في محافظة الأحساء، مبينا أن هذه الجريمة من الأمور الدخيلة على أبناء هذا الوطن الذين عرفوا على مر التاريخ بتعاونهم فيما بينهم، وهي خطة بائسة لمحاولة زرع الفتنة بينهم. وقال الدكتور عبدالعزيز الهليل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: لقد أنعم الله تعالى علينا في المملكة بنعم كثيرة من أعظمها نعمة الأمن والأمان، وقد أمتن الله تعالى على المسلمين بنعمة الأخوة فقال عز وجل: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) فكل أبناء الوطن يعيشون على أرضها وينعمون بما حباها الله من نعم كثيرة، وهم متساوون في الحقوق، وعليهم من الواجبات تجاه هذا الوطن بقدر ما لهم من الحقوق. وأوضح أن من حقوق أبناء هذه البلاد المباركة أن يعيش الجميع آمنين على دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم، وعليهم من الواجبات أن يحافظوا على أمن هذه الوطن ومقدراته، فلا يسمحوا لأي عابث كائن من كان أن يمس أمن هذا الوطن أو يمس مواطنيه بأي ضرر وتحت أي ذريعة. وبين أن أعداء الإسلام والوطن يتربصون بنا وحريصون كل الحرص على أن يفسدوا ما ننعم به من لحمة وطنية وتكاتف بين أبناء هذا الوطن، كما أن المعتدين لا يفرقون بين مواطن وآخر، ولذا أمتد عدوانهم وجريمتهم لسفك دماء عدد من رجال الأمن، مما يدل على أن الإرهاب لا دين له. ودعا الدكتور عبدالعزيز الهليل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتها وشعبها من كل سوء ومكيدة، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يفشل خططهم، ويكفي الوطن شرورهم.