عبر التاريخ في المنافسات الآسيوية التي يكون المنتخب السعودي أو أحد الأندية السعودية طرفاً فيها وتحديداً المباريات النهائية أو الحساسة نشاهد بأن المباريات توكل لحكام أقل مستوى من الحدث ويتضح بعد إدارتهم للمباريات بأن هناك إستقصاد واستفزاز للمثل السعودي فعلى... سبيل المثال لا الحصر الحكم الماليزي الذي أدار نهائي آسيا بين السعودية والإمارات عام 1996 والحالة المهزوزة التي ظهر عليها ذلك الحكم والاستفزاز للاعبي المنتخب السعودي وطرده لحسين عبدالغني بعد لمسه الكرة بيده بالرغم من أن سقوطه كان خطأ لصالحه والحكم تغاضى ولما لمس الكرة بيده بعد سقوطه فاحتسب خطأ عليه ونال البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء. أيضاً الحكم الياباني أوكاد الذي أدار اللقاء المفصلي في البطولة الآسيوية بين الهلال والعين والأخطاء الكوارثية التي ارتكبها مما أدى لخروج الهلال من تلك البطولة... وأيضاً الحكم الماليزي الذي أدار المباراة الحاسمة لتأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم 2010 وطرد نايف هزازي الغريب بتلك المباراة لوقوعه داخل منطقة الجزاء وبدلاً من أن يحتسب له ضربة جزاء اعتبر سقوطه تمثيلا ونال البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء أمام كوريا الجنوبية وخروج الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي في ذلك الوقت بعد تلك المباراة عن طوره وصمته وهو الرجل المعروف بمثاليته العالية وتصاريحه المتعقلة دوماً ولكن في تلك المباراة فقد بلغ السيل الزُبى وخرج بتصريحه المشهور والذي تحدث عن الاستفزاز من الاتحاد الآسيوي وأنها ليست أول مرة هذه التصرفات أمام الممثل السعودي. وآخر تلك الاستفزازات.. اغتصاب البطولة الآسيوية بتوكيل المباراة الختامية في نهائي دوري أبطال آسيا للحكم الياباني المطرود من نهائيات كأس العالم الأخيرة في مونديال البرازيل لكثرة أخطاؤه والموقف محلياً في الدوري الياباني وهو موضوع في القائمة السوداء للحكام اليابانيين الممنوعين من التحكيم في اليابان والذي اتضح من خلال مجريات المباراة بأنه حكم ضعيف مهزوز لا يستطيع أن يتخذ قرارات صارمة وأيضاً عدم استخدامه للكروت الصفراء بالرغم من وجود بعض التدخلات التي تستوجب الإنذارات بالبطاقات الملونة إلا أنه نسيها.. وأيضاً أضيف لكم جهله بأنه يوجد في قوانين لعبة كرة القدم ما يسمى بضربات جزاء وأن لها قانون واضح وصريح بنصوص لا تقبل التأويل. نبارك لنا كسعوديين ما وصلنا إليه من قوة منافسة فعام 2009 كان الاتحاد يلعب بالنهائي وخسره والأهلي عام 2012 وخسره أيضاً وها هو الهلال عام 2014 يلعب النهائي وتغتصب منه البطولة بمباركة الاتحاد الآسيوي بإسناد آخر مباراة في دوري الأبطال لحكم انتهى عمره الافتراضي في المستطيل الأخضر وأتت كتكريم له لأنها آخر مباراة يحكمها لينحر الهلال من الوريد للوريد ويضحي بالهلال وربما أنه لا يعلم بأن عيد الأضحى قد انتهى من شهر تقريباً. شكراً لنجوم الهلال لما قدمتموه وخصوصاً في مبارتي النهائي، شكراً الجمهور السعودي المؤازر لممثل الوطن باستثناء البعض من أصحاب الفقر المعرفي وتمنيهم خسارة من يمثل الوطن، شكراً لجمهور الهلال من داخل السعودية وخارجها الذين تكبدوا العناء وتحمل المشاق من أجل مساندة عشقهم الأزرق شكراً إدارة الهلال التي بذلت الغالي والنفيس من أجل حصد الألقاب شكراً للجميع ولن تكون هذه البطولة آخر المطاف فالعودة ستكون سريعة بحول الله لزعيم القارة الآسيوية لأنه عمل كل شيء ولكن لم تكتب له وأيضاً ولأسباب خارجة عن الإرادة وبمباركة الحكم الياباني مع سبق الإصرار والترصد لسلب البطولة من الزعيم. وختاماً تلميحات الأستاذ محمد النويصر بأن شركات المراهنات تلعب دوراً كبيراً في تغيير المباريات الودية وأن الأيام ستخرج لنا ما خفي ما هي إلا امتداد لعمل المافيا المنظم بالإتحاد الآسيوي على مر السنين ولا ننسى ما حدث من فضائح مراهنات في العام الماضي.!! عبدالحكيم بن إبراهيم العضيب