Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 وبخت منظمة هيومان رايتس فاوندايشن الحقوقية الأميركية مغني الراب كاني ويست، بسبب إحيائه حفل زفاف حفيد الرئيس الكازاخستاني الذي "يقمع حرية التعبير والتجمع" في بلاده. وقال رئيس المنظمة، بطل الشطرنج العالمي غاري كاسباروف، أن مغني الراب كان يرفه عن "الحاكم المستبد والمقربين منه". وأضاف احد أعضاء المنظمة: "أي شخص مثل كاني، يعتاش من مهنة تتعلق بالرأي والتعبير، يمكن أن يكون مصيره السجن في ظل نظام الرئيس نور سلطان نزار باييف". وتابع قائلاً: "من بين الممارسات القاسية لهذا الحاكم المستبد خطف أفراد عائلات المعارضين". وتقاضى مغني الراب ثلاثة ملايين دولار لمشاركته في عرس حفيد الرئيس الكازاخستاني الذي يحكم بلاده بقبضة حديدية. وقد نشرت صور من حفل الزفاف على مواقع تويتر وانستغرام. وذكرت المنظمة بمواقف فنانين آخرين رفضوا الغناء للديكتاتور، منهم المغني ستينغ الذي رفض إحياء حفل خاص في كازاخستان في العام 2011 بعد قيام السلطات بقمع تحرك للعمال. وسبق أن قدمت المغنية جنيفر لوبيز اعتذارها من الرأي العام بعدما غنت في عيد ميلاد رئيس تركمانستان، إحدى أكثر الدول قمعا في العالم.