صراحة خالد الحسين : دشن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف اليوم برنامج الرعاية النهارية للتدخل المبكر لذوي الإعاقة تم التأهيل وورشة العمل التعريفية الفنية المصاحبة وذلك بمجمع الوزارة بالدرعية بحضور مديري عموم مكاتب الشؤون والإشراف الاجتماعي ومديري ومديرات مراكز التأهيل الشامل واللجان الفرعية الفنية القائمة على هذا البرنامج بمناطق المملكة .وقال اليوسف في كلمته التي ألقاها بأن الوزارة حظيت بدعم غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لفئة ذوي الإعاقة حيث خصص مبلغ 250.000.000 ريال لتسديد تكليف رسوم متلقي الخدمة للمراكز الأهلية المنتشرة في مناطق المملكة.وبين أن هذه الخدمة ستشمل من تنطبق عليهم الشروط من ذوي الإعاقة التوحد متلازمة داون ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة والغير القابل لتعليم في القطاع العام .وأشار اليوسف إلى أن هناك 66 مركزًا في مختلف مناطق المملكة ممن تنطبق عليهم شروط وضوابط عمل هذه المراكز ، مشيرا إلى أنه تم إلحاق ما يقارب 2000 حالة وإن اللجان مستمرة في استكمال الحالات المستهدفة من هذا البرنامج والمتواجدة في مراكز القطاع الأهلي التي تقدر بما يقارب 6331 حالة من ذوي الإعاقة كمرحلة أولى على أن يتبع ذلك إلحاق حالات قوائم الانتظار بعد التنسيق مع وزارة المالية حرصًا على التوسع في هذه الخدمة لاستيعاب جميع قوائم الانتظار في سجل الوزارة .وأفاد أن الإعاقة المقدمة لذوي الإعاقة مستمرة بالإضافة إلى خدماته برنامج الرعاية النهارية المقدمة بالمراكز الأهلية دعمًا لذوي الإعاقة ، وقد خصصت الوزارة لجان فرعية فنية نقوم بإجراءات الحاق هذه الحالات وفق ضوابط معدة بهذا البرنامج ، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج تم إعداده بما يتفق مع المفهوم الحديث لتأهيل تلك الحالات الذي أساسه التأهيل المجتمعي ، حيث تم إعداد ووضع استراتيجيات هذا البرنامج بما يتفق مع مقاييس الدول الرائدة في هذا المجال وذلك من خلال الإدارات المختصة بالوزارة الخدمات الطبية والتأهيل التي تشرف مباشرة على إعداد هذا البرنامج وتنفيذها .وأختتم اليوسف كلمته بالتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في هذا البرنامج بوصفه شريكًا استراتيجيًا إيمانًا بدوره تجاه خدمة المجتمع وتنميته .بعد ذلك أقيمت ورشة عمل خاصة باللجان الإشرافية تضمنت عدة محاور أبرزها الرؤية المستقبلية للبرامج ومناقشة نموذج تقييم المراكز ونماذج الزيارات الميدانية ، كما طرح الصعوبات والمقترحات بتطوير العمل في هذا البرنامج .