استنكر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، حادثة القتل التي وقعت في الأحساء مساء الإثنين الماضي، وما نتج عنها من سفك للدماء، مبينًا أن ذلك عدوان ظالم وغاشم خطّط ودبّر له حاقدون على الأمة سمحوا لأنفسهم استباحة دماء المسلمين دون وجه حق، مشددا على أهمية محاكمة من ارتكب ذلك الجرم بشريعة الله التي تحرّم قتل النفس، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ). وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الدين الإسلامي بريء من أعمال مثل هؤلاء المفسدين الذين يحاولون إشعال الفتنة بين المسلمين خاصة بين أبناء المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن هذا الجرم فتنة في الأرض وأمر خطير حذّر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله: (فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ). وقال مفتي عام المملكة إن مثل هذه الأفعال الخارجة عن تعاليم الدين الإسلامي تدعو إلى إحداث الفوضى في الأمة، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاطمئنان.