×
محافظة المنطقة الشرقية

عن الشهداء في القصيم والأحساء!

صورة الخبر

لا تقل ما هو الموضوع.. أو ما هو المبرر.. في تنفيذ حماقة ما حدث؟.. لأن ما حدث بعيد عن العقل والديانة.. ما كنا - ولن نكون - جزءاً من واقع الضياع العربي.. لسنا أيضاً واقع توالي مشكلات وخلافات وممارسة قتل مثلما هو السائد في كثير من المدن التي قادت العالم العربي إلى أسوأ نهايات لم يكن أي شخص يجزم بوجودها.. نقف أمام توالي التصرفات.. الجادة، الحازمة، المتمكنة قدرات ووعياً في تواصل التأكيدات بأن الدولة السعودية ليست كغيرها.. ضياع في حيرة تعدد مشاكل.. وليست كغيرها في توالي كل ما هو مخجل ومحرج.. لقد واجهت الدولة التحرك السيئ المحدود قدرات وعقليات عندما تم ردع الجريمة في أي مكان كانت بما في ذلك الأحساء وشقراء، حيث إن جزالة ردع الدول لهذا النوع من الحماقات المضحكة في نوعية قدراتها وفي مضامين أهدافها وما تتصوره من مهازل على أنه مباشرة مشروعة.. بالله العظيم.. أمام كل الحقائق.. أمام كل واقع الظروف المختلفة والمتعددة في عالمنا العربي.. هل يعقل أن يتمكن أي ضال كاذب من تنفيذ ما حدث دون أن يتوقع مواجهة ما يستحقه من سرعة عقوبة صارمة، وما هو أساساً يعيشه من حقائق رفض لكل ما هو متورط برداءة مفاهيمه.. دولتنا وعبر سنين ليست قليلة.. عبر مفاهيم ومعتقدات عميقة غير متكررة في جدّيتها واستمرارها وما وفّرته من جزالة حضور عربية ودولية بما هي فيه من تنوّع كفاءة.. نعم غير متكررة عند آخرين.. بل إن الشعب في بلادنا يستطيع أن يفاخر بحقيقة كيف كانت بداياته التي أتت والآخرون في واقع تقدم معلومات ومعيشة، ثم كيف تحوّلت المملكة إلى الانفرادية بالتميّز وتعدّد القدرات.. ما حدث.. ليس بالمخيف لنا.. لكنه يمثّل واقع ردع لأي حماقة تريد ممارسة القتل بين مسلم ومسلم.. نحن - والحمد لله - الكل يعرف عنا أن بلادنا هي موقع الأمان والأخلاق في واقع ما هو فيه العالم الثالث - وليس العربي وحده - من مخاوف وتوالي صراعات، بينما نحن في واقعنا الرائع شواهد كفاءة وجودنا..