×
محافظة المنطقة الشرقية

منتخب الأحلام.. «الثالثة ثابتة»

صورة الخبر

تتوجه وزارة الصحة إلى التصدي المكثف لانتشار مرض "كورونا" داخل المستشفيات، وأقرت تنظيم لقاءات مستقلة مع مديريات الشؤون الصحية بكل منطقة لإعداد العاملين في مكافحة العدوى وفي الصحة العامة بشكل دقيق ومنهجي. وصرح الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، وكيل وزارة الصحة للصحة العامة أنه تم الوقوف على حالات "كورونا "في الشهر الماضي ولوحظ أنها في ازدياد، ولهذا ستعمل الوزارة قدر المستطاع للحد من انتشار المرض الذي بات من الواضح أنه يبدأ بحالات مجتمعية بسيطة لكنها تتكاثر وتنتقل في المستشفيات، ولهذا فإن على وزارة الصحة أن تعمل بأقصى طاقتها للحد من المرض داخل المستشفيات عن طريق فرق مكافحة العدوى وبتضافر الجهود والدعم من قبل مديريات الشئون الصحية والمساعدين الصحيين. إلى ذلك استمراراً للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة للتعامل مع فيروس كورونا فقد ترأس وكيل وزارة الصحة للصحة العامة اللقاء المشترك الذي نظمته الوزارة لقيادات مديريات الشئون الصحية في كافة مناطق المملكة ، بهدف تحديد المسئوليات وتضافر الجهود لاحتواء "كورونا". وأوضح الدكتور بن سعيد ل"الرياض" أن الهدف من اللقاء حث العاملين في مديريات الشئون الصحية لبذل المزيد من الجهد والتعاون فيما بينهم، وترتيب وتحديد المسئوليات والأدوار بين العاملين في مكافحة العدوى ومدير عام الصحة العامة ومدير عام الشئون الصحية في كل منطقة للمساهمة في احتواء مرض كورونا. وقال: "العملية مشتركة بين الصحة العامة والعلاجي ، وتواجد كافة الأطراف على طاولة واحدة يسهل التواصل فيما بينهم، والهدف من تحديد المسئوليات بين تلك الأطراف بغية تسهيل العمل ودعم وكالة الوزارة للصحة العامة للقيام بواجبها ، ومن ثم دعم مركز القيادة والتحكم للقيام بواجبه أيضا، لأنه إذا عملنا جميعا كجسد واحد فإن النتيجة ستكون كما نصبو إليها. ومشيراً إلى أن اللقاء المشترك للقيادات مديريات الشئون الصحية ستتبعه خطوات. و قال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة : تم توزيع استبانتين على المشاركين في اللقاء، الاستبانة الأولى استشرافية، بهدف معرفة بعض جوانب النقص لدى الممارسين الصحيين، حيث سبق وأن تم تطبيق تلك الاستبانة في مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفيات الحرس الوطني ومستشفيات وزارة الدفاع، ولهذا رغبنا أن يتم تطبيقها على الممارسين في مستشفيات وزارة الصحة وخاصة الذين يقومون بدور القيادة في مكافحة الأوبئة وتحديدا مرض كورونا ، لأن المعرفة بجوانب النقص ومشاكل الممارسة ي تساعد على الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود . وأما الاستبانة الأخرى فعن تحديد الصعوبات التي تواجه الممارسين الصحيين وما يمكن فعله لمساعدتهم ، ومقارنة ذلك بما تم عمله من مسوحات ميدانية لإغلاق الفجوة.