×
محافظة مكة المكرمة

عبد الله بن خالد يعزي مدير أوقاف تربة في وفاة والده

صورة الخبر

نشرت مجموعة «جيه أل أل»، كبرى المجموعات العالمية للاستثمارات والاستشارات العقارية، أمس استبياناً لمشاعر المستثمرين العقاريين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال جوراف شيفبوري، رئيس شركة «كابيتال ماركتس» التابعة لمجموعة «جيه أل أل مينا»: «على رغم أن الشريحة السكنية في السوق العقارية الإماراتية ظلت الفئة المفضلة للأصول العقارية، يعترف المستثمرون أن السوق مقبلة الآن على ارتفاع أكثر محدودية في هذه الشريحة وراحوا يحولون اهتمامهم إلى فئات أصول أخرى أمثال الضيافة والمكاتب، وإلى الفرص المتاحة في الشريحتين السكنية والصناعية في السوق السعودية. وتشمل الرسائل الرئيسة الأخرى التي توجهها دراسة العام الحالي على رصدها لارتقاء المستثمرين منحنى الأخطار وتزايد اهتمام المستثمرين الشرق أوسطيين بالاستثمار في الأسواق العقارية لأميركا الشمالية». ووفق الاستبيان، لا يزال المستثمرون الشرق أوسطيون مشترين صافين للعقارات، إلا أن «جيه أل أل» لاحظت وجود رغبة أكبر في البيع، على رغم أن 51 في المئة من المستثمرين الشرق أوسطيين لا يزالون مشترين صافين للعقارات. ولاحظت دراسة العام الحالي رغبة مزيد من المستثمرين في بيع أصولهم العقارية، إذ أكد 14 في المئة من المشاركين في استبيان الدراسة رغبتهم في بيعها مقارنة بستة في المئة أكدوا رغبتهم في ذلك عام 2013. ويشير هذا التطور إلى تغير محتمل في الآراء في أوساط بعض المستثمرين حول احتمالات ارتفاع قيمة تلك الأصول. ولا تزال الأسواق الإماراتية والسعودية أكثر الأسواق تفضيلاً في الشرق الأوسط، بينما عادت مصر لتظهر على شاشات رادارات المستثمرين، وفق التقرير. وواصل الاستقرار السياسي والاقتصادي في الإمارات مدعوماً بشفافية الأسواق استقطاب التدفقات الاستثمارية إلى أسواق الدولة، وأكد 97 في المئة من المشاركين في الاستبيان رغبتهم في الاستثمار في أسواق الدولة العقارية. وفي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال السوق السعودية تستقطب اهتمام المستثمرين، إذ لاحظت الدراسة تنامي هذا الاهتمام مقارنة بمستواه عام 2013، وأصبح 61 في المئة من المستثمرين يرغبون في الاستثمار في العقارات السعودية مقارنة بـ 38 في المئة فقط العام الماضي. ولاحظت الدراسة تنامي الاهتمام بالاستثمار في السوق العقارية المصرية، بسبب تزايد استقرار البيئة السياسية والعودة إلى معدلات نمو اقتصادي أعلى. عالمياً، أضاف التقرير ظلت المملكة المتحدة الوجهة المفضلة للاستثمارات العقارية وسط اهتمام متزايد بعقارات أميركا الشمالية. وحافظ اهتمام المستثمرين الشرق الأوسطيين في الأصول العقارية الأجنبية على قوته، إذ أعرب 9 من كل 10 مشاركين في استبيان الدراسة عن اعتزامهم الاستثمار في الأسواق الدولية. وكشفت بيانات «جيه أل أل» أن مستثمري الشرق الأوسط أنفقوا 3.6 بليون دولار على شراء العقارات الأوروبية خلال النصف الأول من 2014، وهو ما يناهز ثلاثة أرباع إجمالي إنفاقهم في سائر مناطق العالم. وكانت المملكة المتحدة أكبر المستفيدين من هذه التدفقات الاستثمارية العابرة للحدود لأنها ظلت أكثر الأسواق الدولية سيولة. ولاحظت دراسة العام الحالي تزايد جاذبية أسواق أميركا الشمالية إذ أعرب 47 في المئة من المشاركين في استبيان الدراسة عن رغبتهم في الاستثمار في أسواقها العقارية (بزيادة عن 24 في المئة عام 2013).